المتحف المصري الكبير يستقبل ضيوفه برعاية شخصية من الرئيس السيسي في قلب مصر

المتحف المصري الكبير.. افتتاح صرح حضاري عالمي يعكس عبقرية مصر عبر العصور

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضيوف مصر من قادة وزعماء العالم في احتفال افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الصرح الفريد يُعد إضافة عالمية رائدة في مجال الحضارة والمعرفة الإنسانية، ويجمع بين عبقرية المصري القديم وروح الابتكار التي يتمتع بها المصري المعاصر.

المتحف المصري الكبير كنز حضاري يجمع بين الماضي والحاضر

أشار الرئيس السيسي في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إلى أن المتحف المصري الكبير يُمثل تحفة ثقافية استثنائية تحتضن بين جنباتها كنوزًا نابضة من تاريخ الحضارة المصرية العريقة، موضحًا أن “من أرض مصر الطيبة.. مهد الحضارة الإنسانية، يُشرفنا استقبال قادة العالم ورموزه الكبار لنشهد معًا حدث افتتاح هذا الصرح العظيم.” ويبرز المتحف المصري الكبير دور مصر في حفظ التراث الإنساني، من خلال تقديمها نافذة تجسد القدرات الإبداعية المتواصلة منذ آلاف السنين، والتي جعلت مصر مركزًا حضاريًّا عالميًّا يتم الإشادة به.

افتتاح المتحف المصري الكبير رمز للإبداع والتعاون الإنساني

أكد الرئيس السيسي أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو انعكاس حي لمسيرة إبداع مصر الممتدة عبر العصور، بمثابة منارة ثقافية تجمع حولها الشعوب المحبة للسلام والمعرفة، ما يعكس رسالة مصر للعالم من قيم التعاون والوحدة الإنسانية. يُذكر أن المتحف يطل برؤية وطنية تعزز من أهمية التسامح والاحترام المتبادل بين الحضارات المختلفة، مبينًا كيف يجسد هذا الصرح التاريخي دور مصر في التقريب بين الأمم من خلال التراث والفنون.

رحابة استقبال ضيوف العالم في مصر عبر افتتاح المتحف المصري الكبير

أنهى الرئيس السيسي كلمته متمنيًا للوفود المشاركة قضاء أوقات ممتعة في ربوع مصر، حيث تناغم عبق الماضي الغني مع أجواء الحاضر المتجدد في مشهد يعكس عمق التاريخ وقوة الحاضر. يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة لاستكشاف حضارة مصر العريقة من خلال:

• العروض المتنوعة للآثار المصرية المنقوشة والمحفوظة بعناية
• المساحات التي تعكس فنون المصري القديم والمعاصر
• البرامج الثقافية التي ترمز إلى الإصغاء للتراث والاستفادة منه في المستقبل

هذا الصرح الممتد على مساحة كبيرة يُعد نتيجة جهد وطني وتعاون عالمي، يجمع بين التكنولوجيا الحديثة واللمسة الفنية، ليشهد العالم على عبقرية مصر وإبداعها في شتى المجالات الثقافية والتاريخية.

يمثل المتحف المصري الكبير مشروعًا وطنيًا يضاهي الصروح العالمية، ويعكس جوهر الحضارة المصرية التي تمتد جذورها عبر آلاف السنين، وهو بمثابة جسر يربط بين الماضي والعصر الحديث ويظل نقطة جذب رئيسية للباحثين عن التاريخ والمعرفة في العالم بأسره.