عمرو أديب يسلط الضوء على دور مبارك وفاروق حسني في مشروع المتحف ويناقش استبعاد علاء مبارك من الدعوة

تنتشر الأحاديث حاليًا حول افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو المشروع الذي بدأ التفكير فيه منذ عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أُطلق على يد وزير الثقافة آنذاك فاروق حسني ليكون أكبر متحف أثري في العالم يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة ويحتضن كنوزها.

التاريخ والرؤية وراء إنشاء المتحف المصري الكبير

تأتي فكرة المتحف المصري الكبير كواحدة من أهم المشروعات الحضارية التي انطلقت في عهد حسني مبارك، إذ كان الهدف منها تصميم متحف يمتد بالقرب من أهرامات الجيزة، ليشكل امتدادًا طبيعيًا للحضارة الفرعونية ويجذب اهتمام العالم بأسره؛ وقاد وزير الثقافة فاروق حسني تلك الفكرة التي تهدف إلى الحفاظ على التراث المصري وعرضه بطريقة نموذجية تعكس عظمة التاريخ، ما يجعله محور جذب عالمي للباحثين والزوار على حد سواء.

تفاصيل عدم دعوة علاء مبارك لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير

تسببت قضية عدم توجيه دعوة إلى علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق، لحضور افتتاح المتحف في إثارة تساؤلات واسعة، إذ صرح عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية” بأن نجل مبارك نفسه أعلن عدم تلقيه دعوة رسمية، موضحًا أن الدعوة موجهة عادةً إلى من ساهم في إقامة المشروع مثل الدكتور فاروق حسني، ولفت إلى احتمال تجنب بعض الجهات إثارة جدل بسبب حضور علاء مبارك، في حين استدعى الإعلامي تقديم شكر خاص للرئيس الأسبق حسني مبارك لدعمه الفكرة منذ انطلاقها، مشيرًا إلى أهمية هذا الدعم في إنجاز المشروع.

ما ينتظر الحضور في افتتاح المتحف المصري الكبير

يحمل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وعودًا بأن يكون حدثًا مميزًا يتخطى كافة التوقعات من حيث الإبهار والشكل الفني، كما كشف عمرو أديب عن ظهور مفاجئ لشخصيات رفيعة المستوى من قيادات عالمية وملوك وأمراء، ما يضمن تجربة فريدة تتفوق على حدث موكب المومياوات الملكية من حيث الترتيب والتنوع والإثارة، إذ يتوقع أن يعكس الحفل روح الحضارة المصرية وتاريخها العظيم من خلال فقرات فنية وإعلامية مرتبة بعناية لتسليط الضوء على العظمة التي يمثلها المتحف، بالإضافة إلى جذب اهتمام عالمي واسع.