ويندوز 10 تتلقى آخر تحديث قبل إعلان مهم من مايكروسوفت هذا الأسبوع

أصدرت مايكروسوفت آخر تحديث لنظام ويندوز 10، معلنة بذلك نهاية دعم استمر لنحو عقد كامل منذ إطلاق النظام عام 2015، حيث توقف الدعم الرسمي بتاريخ 14 أكتوبر 2025، ما يُشير إلى أن أجهزة الكمبيوتر التي تعتمد على ويندوز 10 لن تستقبل تحديثات أمنية أو تحسينات جديدة، إلا للأجهزة المشمولة ببرنامج التحديثات الممتدة الذي يتطلب رسومًا خاصة.

تفاصيل تحديث ويندوز 10 الأخير لتحسين الأداء والاستقرار

يشمل التحديث الأخير لنظام ويندوز 10 مجموعة من الإصلاحات لتجاوز العديد من المشكلات التقنية، مثل الأخطاء المتعلقة بإدخال النصوص وإدارة النظام عن بعد، بالإضافة إلى معالجة خلل في برنامج تشغيل الفاكس؛ كما يحتوي التحديث على أحدث إصدار من حزمة الصيانة SSU والتحديث التراكمي LCU، لضمان استقرار وثبات النظام قبل إيقاف الدعم الرسمي، ويناسب الإصدارات 19044.6456 و19045.6456 من ويندوز 10.

شروط ومتطلبات تثبيت آخر تحديث لنظام ويندوز 10

أكدت مايكروسوفت أن تثبيت حزمة الصيانة الأخيرة شرط ضروري ليتمكن النظام من استقبال هذا التحديث، حيث أن غيابها قد يمنع التحميل والتثبيت؛ كما تضمن التحديث معالجة لمشكلة محرر إدخال اللغة الصينية IME التي كانت تؤدي إلى عرض أحرف غير صحيحة؛ كذلك تمت إزالة برنامج التشغيل ltmdm64.sys، ما يعني أن أجهزة الفاكس التي تعتمد عليه لن تكون قابلة للعمل بعد الآن ضمن النظام.

الإصلاحات التقنية والتلميحات لإعلان جديد في عالم ويندوز 10

ضم التحديث حلولًا لمشاكل الاتصال عن بُعد التي كانت تسبب توقف أوامر PowerShell وWinRM بعد مرور 600 ثانية، بالإضافة إلى إصلاح مشكلة ظهور رموز مربعة عند تجاوز الحد الأقصى للنص في بعض الحقول؛ ونوهت مايكروسوفت إلى أن مستخدمي التحديثات السابقة يحتاجون فقط إلى تنزيل الحزم الجديدة دون الحاجة لإعادة تثبيت التحديثات القديمة. تزامنًا مع الإصدار، بثت الشركة إشارات لإعلان مهم قادم خلال الأسبوع عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، حيث كتبوا: “أيدينا على وشك أن تحصل على إجازة، حان وقت راحة الأصابع، شيء كبير قادم يوم الخميس”.

يشير ديفيد ويستون نائب رئيس مايكروسوفت لقطاع الأمن والمؤسسات إلى أن مستقبل ويندوز يرتبط بتطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، من شأنها تمكين أجهزة الكمبيوتر من “الرؤية والسمع مثل المستخدم”، فيما يُتوقع أن تكشف الشركة عن نسخة جديدة من ويندوز أو دمج أعمق لتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ وهو ما قد يغير تجربة الحوسبة الشخصية بشكل جذري في المستقبل القريب.