بعد قرار الفيدرالي، توقعات سعر الذهب الأيام المقبلة تشير إلى زيادة قد تتجاوز 100 دولار في الأونصة، وهذا ما أكده سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب والمجوهرات، حيث سجل سعر الذهب المحلي ارتفاعًا ملحوظًا بدءًا من تعاملات يوم الأربعاء، ليصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 5360 جنيهًا بدلًا من 5300 جنيهًا في بداية التعاملات، مدعومًا بتحركات إيجابية لسعر الذهب عالميًا.
تأثير قرار الفيدرالي على سوق الذهب في مصر
شهد سوق الذهب في مصر حالة من التذبذب الكبير خلال الأيام الماضية بسبب تقلبات الأسعار الحادة وتذبذبها بين الارتفاع والانخفاض، الأمر الذي أربك المتعاملين وأثر على قراراتهم الشرائية والبيعية، كما دفع التجار وأصحاب محال الذهب إلى التريث في إتمام الصفقات لحين استقرار الأسعار بشكل واضح، مما يوضح مدى الحساسية الكبيرة لسعر الذهب المحلي تجاه التغيرات العالمية وخاصة تأثير قرار الفيدرالي على السوق المصري.
التحركات العالمية لسعر الذهب بعد قرار الفيدرالي وتأثيرها المتوقع
على الصعيد العالمي، شهد سعر الأونصة موجات من التغيرات المتتالية بين ارتفاعات قوية وانخفاضات حادة خلال الأسابيع الماضية، حيث سجلت الأونصة سعرًا يقارب 4000 دولار بعد أن تجاوزت مستوى 4360 دولارًا في الأيام السابقة، مما خلق حالة من الارتباك في أسواق التداول حول العالم، ويرجع هذا التذبذب إلى تداعيات سياسات البنك الفيدرالي الأمريكي.
| تاريخ القرار | مدى خفض سعر الفائدة | نطاق سعر الفائدة الجديد |
|---|---|---|
| الأربعاء 2025 | 25 نقطة أساس | 3.75% – 4% |
توقعات ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي وانعكاساته
أوضح سعيد إمبابي أن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال عام 2025 وبمقدار 25 نقطة أساس، سينعكس بشكل مباشر على سعر الذهب عالمياً؛ حيث يتوقع أن تزيد الأونصة بأكثر من 100 دولار خلال الأيام المقبلة، وذلك نظرًا لأن تخفيض سعر الفائدة يجعل الأصول ذات العائد الثابت أقل جاذبية، مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، في ظل حالة عدم اليقين التي تسبق قرارات السوق.
- تثبيت سعر الذهب عيار 21 عند مستويات مرتفعة في مصر
- تذبذب واضح في قرارات الشراء والبيع لدى المواطنين والتجار
- ارتباط مباشر بين قرار الفيدرالي وسعر الأونصة عالميًا
- ارتفاع مرتقب يتجاوز 100 دولار للأونصة خلال الأيام القليلة المقبلة
تشير التوقعات إلى أن سعر الذهب سيستمر في التحرك صعودًا خلال الفترة المقبلة، مع بقاء أثر القرار الفيدرالي واضحًا على الأسواق العالمية والمحلية، ما يدعم الذهب كخيار استثماري لحماية القيمة وسط الضبابية الاقتصادية الحالية، خاصة مع انخفاض أسعار الفائدة التي تزيد من جاذبية المعدن الأصفر.
