عصبية حكم مباراة الأهلي وبتروجت وحصرها في ضغوط التحكيم ورهانات النتائج وفق شوبير

الحالة النفسية للحكم محمود بسيوني خلال مباراة الأهلي وبتروجت تسبب في توتر واضح أثناء اللقاء، وهو ما أثار اهتمام أحمد شوبير حارس الأهلي ومنتخب مصر السابق، الذي وصف حالة الحكم بأنها “مشدود قوي ومتنشن” على نحو ملحوظ. هذه العصبية التي ظهرت على بسيوني كانت لها أسباب نفسية ترتبط بإشاعات استبعاده من القائمة الدولية للحكام.

أسباب عصبية حكم مباراة الأهلي وبتروجت بحسب أحمد شوبير

أوضح أحمد شوبير في تصريحاته الإذاعية يوم الخميس، أن حكم مباراة الأهلي وبتروجت محمود بسيوني رغم كفاءته المعروفة، كان يعاني من ضغط نفسي كبير، وشدّة في الأداء أكثر من المعتاد خلال اللقاء، حيث قال: «أنا شايفه حكم كويس بس كان مشدود قوي للغاية، وواضح أنه متنشن بشكل زائد عن اللزوم». وأشار شوبير إلى أن هذه الحالة العصبية ترجع جزئياً إلى أن هناك حديثاً متكرراً حول استبعاد مجموعة من الحكام من القائمة الدولية، ومن بينهم اسم بسيوني، ما قد يشكل عبئاً نفسياً على أي حكم دولي يفكر بأن مستقبله في التحكيم الدولي مهدد، وهذا الأمر انعكس سلبًا على أدائه في المباراة.

تأثير حالة توتر الحكم على سير مباراة الأهلي وبتروجت

لم يكن التوتر النفسي فقط سببًا في تصرفات الحكم؛ بل كانت هناك عوامل أخرى ساعدت على تصاعد حدة المباراة؛ أخذ أحمد شوبير في شرح تأثير هذا التوتر على مجريات اللقاء حيث قال: «على الرغم من أن لا توجد قرارات لحكم مباراة الأهلي وبتروجت أثرت بشكل مباشر على نتيجة اللقاء، إلا أن توتر بسيوني كان واضحًا، خاصة مع هدف مبكر لبتروجت أنعش المباراة وجعل الأجواء أكثر اشتعالاً». هذا التوتر جعل المباراة أكثر انفعالاً، لكنها لم تمنع بسيوني من المحافظة على مستوى جيد وفقًا لرؤية شوبير الذي أكد أنه لا يزال يرى فيه حكمًا جيدًا رغم الضغط النفسي.

تقييم شوبير لأداء حكم مباراة الأهلي وبتروجت ومستقبله الدولي

يبقى تقييم أحمد شوبير لحكم مباراة الأهلي وبتروجت محمود بسيوني إيجابيًا رغم كل الظروف المحيطة، فهو يرى أن حالة الشد والضغط النفسي هذه ليست دليلاً على ضعف مهني أو فني، بل هي نتيجة طبيعية للأحداث الخارجية التي تؤثر على الحكم كإنسان. شوبير أشار إلى أن استبعاد الحكام من القائمة الدولية مثل ما يُشاع يجعل الحكم “مشدود قوي ومتنشن”، وإليك أهم تأثيرات هذه الظروف على الحكام:

• الشعور بعدم الاستقرار المهني والتردد النفسي.
• ارتفاع حدة التوتر أثناء اللقاءات الرسمية الهامة.
• تغير نمط التواصل وضبط النفس أثناء المباراة.