قضية الطفل القربان ترفع أوراقها إلى المفتي للنظر في فتح المقابر الأثرية

تمت إحالة أوراق المتهمين في قضية الطفل القربان إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، بعد أن قاموا باستدراج الطفل وقتله ضمن طقوس غير إنسانية لفتح المقابر الأثرية ونهب آثار الدولة، في محاولة يائسة للاعتقاد بأن قربان الطفل يفتح لهم باب الكنوز والآثار المخفية، والآن الجميع يترقب رأي المفتي بشأن هذه الجريمة.

تفاصيل استدراج وقتل الطفل القربان في طقوس فتح المقابر الأثرية

تورط خمسة متهمين في استدراج طفل بهدف تقديمه قربانًا لمنقبين عن الآثار، مقابل فتح مقابر أثرية والحصول على الكنوز المدفونة، حيث أقدموا على قتل الطفل القربان بطريقة بشعة تضمنت فصل الرأس عن الجسد وبتر اليدين؛ وهو مشهد يعكس غياب القيم والأخلاق والدين لدى الجناة الذين استسلموا لأهوائهم الشيطانية من أجل المال ونهب ثروات مصر خصوصًا آثارها.

إحالة خمسة متهمين إلى محكمة الجنايات في قضية الطفل القربان

بعد ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، تم القبض على خمسة متهمين بينهم ثلاثة أشقاء، ووجهت لهم تهمة اختطاف الطفل والتخلص منه في حادثة ذات دلالة على طقوس السحر المرتبطة بمحاولة فتح المقابر الأثرية بمنطقة البداري في أسيوط، وقد خضعوا للتحقيق في محكمة الجنايات مع توجيه الهيئة القضائية التهم القانونية لهم بوضوح ودقة.

سبب استخدام كفي الطفل القربان في مظاهر السحر وفتح المقابر الأثرية

وفقًا للمعتقدات الخاصة بالجناة، فإن استخدام كفي الطفل القربان يرتبط بسحر خاص يمكنهم من إبطال التعويذات التي وضعها المصريون القدماء على أبواب المقابر الأثرية؛ لذلك أقدم المتهمون على جريمتهم البشعة من أجل الاستفادة من هذه الطقوس السحرية، حيث قُدّمت تهم القتل العمد مع سبق الإصرار للمتهمين: ‘مدحت.ع.أ’ (19 عامًا، طالب)، وشقيقيه ‘مصطفى.ع.أ’ (15 عامًا، طالب)، و’محمود.ع.أ’ (22 عامًا، فلاح)، الذين استدرجوا الطفل ‘محمد.ع.أ’ في لحظة لهوه ولعبه ثم خطفوه، وشلوا حركته قبل ارتكاب جريمتهم في حظيرة مواشي بهدف اقتناص كفيه من أجل أعمال السحر.