تورط شخص جديد في جريمة تلميذ الإسماعيلية يكشف تفاصيل مهمة في القضية

كشفت التحقيقات في حادث تلميذ الإسماعيلية عن مفاجأة جديدة تشير إلى تورط شخص آخر في الجريمة، بعد أن أكد المتهم الرئيسي خلال استجوابه وجود طرف ثانٍ شاركه في تنفيذ الحادث أو ساعده بالتخلص من الجثمان، مما دفع أجهزة الأمن لتعزيز تحرياتها للكشف عن هوية هذا الشخص المجهول وسط اهتمام شعبي واسع بقضية تلميذ الإسماعيلية التي أثارت ضجة كبيرة.

التحقيقات تشير إلى أن حادث تلميذ الإسماعيلية كان مدبرًا مسبقًا

أكد محمد الجبلاوي، محامي أسرة الضحية، أن جسامة الجريمة تركت آثارًا نفسية بالغة داخل الأسرة، مبينًا أن المعطيات الأولية تدل على أن حادث تلميذ الإسماعيلية لم يكن ناتجًا عن لحظة غضب أو انفعال مفاجئ، بل جاء نتيجة تخطيط مدروس؛ وهو ما يعقد القضية ويجعل مطالب القصاص أسرع وأكثر إلحاحًا، خصوصًا مع استمرار البحث عن جميع المتورطين في هذا الفعل المروع.

شهادة والد الضحية تكشف تفاصيل مأساوية في حادث تلميذ الإسماعيلية

رواية والد الطفل، أحمد محمد مصطفى، تبرز حجم الألم الذي خلفه الحادث؛ حيث أكد أن ابنه تلقى تحذيرات بعدم التأخير في العودة إلى المنزل، كما تلقت الأسرة مكالمات مجهولة تطالب بفدية مقابل الكشف عن مكانه، قبل اكتشاف استخدام صاعق كهربائي في قتله، الأمر الذي يقوي أبعاد الجريمة ويستوجب إعدام الجاني وكل من أسهم في وقوعها، في جريمة تلميذ الإسماعيلية التي هزت الضمير الجمعي.

متابعة أدق وعمل أمني مكثف لفك لغز حادث تلميذ الإسماعيلية

تسارع أجهزة الأمن في الإسماعيلية لفحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، وذلك لتعقب تحركات المتهم والشخص الآخر الذي أشار إليه، كما أُرسلت الأدوات الجنائية المستخدمة، مثل سكينين وصاعق كهربائي وجاكوش، للطب الشرعي لمطابقة آثار الدماء مع دماء الضحية والمتهم، في إطار تحقيق شامل حول حادث تلميذ الإسماعيلية.
وأوضحت النيابة استمرار التحقيقات عبر استخراج المتهم من دار الرعاية لعرضه على قسم البصمات وتحليل الـDNA للتأكد من علاقته المباشرة بالحادث، إلى جانب تحريات عن إمكانية مشاركة أي فرد من أسرته.
كما مثّل المتهم مواقع عديدة بينها كارفور الإسماعيلية وبركة الصيادين لشرح كيفية التخلص من جثة الضحية، معترفًا بأنه استلهم أسلوب القتل من فيلم أجنبي وألعاب إلكترونية عنيفة، مما أضاف بعدًا جديدًا لمدى تأثير المحتوى الإعلامي العنيف على الجريمة.
وأفاد تقرير الطب الشرعي أن وفاة الطفل “محمد. أ. م” نتجت عن ضربات قوية على الرأس بأداة صلبة تلتها عملية تقطيع الجثمان بمنشار كهربائي، وقد سلم التقرير إلى جهات التحقيق التي أمرت بإيداع المتهم دار رعاية مخصصة لحين استكمال الإجراءات القانونية.

لا تزال قضية تلميذ الإسماعيلية تحت المتابعة الدقيقة من جهات التحقيق والرأي العام، مع توقع صدور بيان جديد يعرض نتائج الفحص الجنائي وتحليل الحمض النووي خلال الأيام المقبلة، في محاولة لوضع نهاية لكافة الغموض وكشف كل الأطراف المتورطة في الجريمة.