أصدرت تصريحات الأب والجد عن أم أطفال الهرم التي فقدت حياتها مع أطفالها في حادث مأساوي، مطالبين بالكشف عن الحقيقة كاملةً. هذه التصريحات التي جاءت على لسان زوجها وجد أولادها كشفت عن شخصية الأم وحقيقتها وسط تعقيدات القضية المعروفة بقضية فيصل، والتي هزت الرأي العام بعد أن قُتلت الأم وأطفالها على يد صاحب محلات مستلزمات بيطرية يبلغ من العمر 38 عاماً، وبتصريحاتهم زادت القضية تعقيداً ووضوحاً في نفس الوقت.
تصريحات الأب والجد عن أم أطفال الهرم تكشف تفاصيل أساسية
نفى زوج أم أطفال الهرم المزاعم التي أطلقها القاتل بشأن علاقة الأم غير الشرعية وأكد أن زوجته كانت امرأة محترمة، تتحلى بالأخلاق وتربي أطفالها على القرآن والدين، مما يتضح من حرصها على تعليم الأطفال، خصوصاً الطفلة التي تبلغ من العمر 11 عاماً وكانت ترتدي الحجاب حتى قبل بلوغها السن الشرعي لذلك عن طواعية. كما ذكر الزوج أن الأم وأطفالها كانوا يقيمون في شقة استأجرها لها القاتل، حيث كانت تربطهم علاقة غير معلنة رغم كونه متزوج، وهو ما نفاه جذرياً مبرزاً الجانب الإنساني والنظيف لحياة زوجته.
تصريحات الزوج تفصل خلفيات اختفاء الأم ووفاة الأطفال
استطاع الزوج أن يوضح تفاصيل أخرى تخص اختفاء زوجته وأطفاله قبيل الحادثة، موضحاً أنها تركت بيت الزوجية قبل شهر من الحادث، وأبلغ عن غيابها رسمياً عبر تحرير محضر رسمي. تلاه الصدمة الكبرى بعد العثور على جثتي الطفلين في أحد مداخل البيوت بشارع اللبيني في الهرم، ليكتشف لاحقاً وفاة ابنه الأصغر غرقاً في ترعة المنصورية، فضلًا عن وفاة زوجته في مستشفى القصر العيني نتيجة تسمم حاد. مواقف الزوج وتفاصيله توضح أن القصة ليست كما يصورها المتهم، وهي شهادة تدعم موقف الزوجة وسمعتها أمام الرأي العام.
تعليقات الجد والمحامية على تصريحات الأب والجد حول أم أطفال الهرم
أكد ناصر عبد المجيد، جد أطفال الهرم، أن الفقيدة كانت شابة محترمة لم تكن تشوبها أية شبهات، مؤكداً أن غيابها كان مرتبطاً بخلافات زوجية تبدو طبيعية، مشيراً إلى حرص الفقيدة على تربية أبنائها على القيم الإسلامية، وعبّر عن استيائه الشديد من الادعاءات المغلوطة مُرددًا “حسبي الله ونعم الوكيل” جراء ما يتردد من اتهامات باطلة. من جانبها، علقت المحامية “نيفين وجيه” على تصريحات الأب والجد بأن هناك احتمالاً بأن يكون القاتل قد نفذ الجريمة بتواطؤ مع الزوج للتخلص من الأسرة كاملةً، مؤكدة أن اعترافات القاتل حول سلوك الأم لا تبدو منطقية إطلاقاً، حيث ادعى عيشه معها في علاقة غير شرعية ثم قتلها لاكتشافه علاقاتها السيئة مع رجال آخرين… هذا التناقض يثير الشكوك حول صحة أقواله. كما انتقدت بشدة دور سائق التوك توك “حسن النية” الذي رافق المتهم وهو يحمل الطفلين في حالة مزرية وألقى بهما أمام مدخل عمارة وهرب، معتبرة هذا التصرف غريبًا غير مفهوم، وطرحت تساؤلات عن نواياه الحقيقية.
- زوجة الأطفال كانت ملتزمة أخلاقياً ودينياً تربى أطفالها على القرآن
- الأم وأطفالها اختفوا بعد خلافات عائلية
- المتهم حاول تشويه سمعة الضحية بعلاقات غير حقيقية
- جد الأطفال يؤكد احترام الفقيدة ويستنكر التشويهات
- محامية تثير احتمالية تواطؤ القاتل مع الزوج لإخفاء الحقيقة
