جريمة أطفال اللبيني: صاحب محل يقتل عشيقته وأولادها ويخفي الجثث في هرم الجيزة

جريمة أطفال اللبيني تُشعل غضبًا واسعًا بعد قيام صاحب محل بإنهاء حياة عشيقته وأولادها والتخلص من جثثهم بطريقة مروعة أثارت حالة استنكار كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث وثق مقطع فيديو متداول، التقطته كاميرات المراقبة، لحظة إلقاء الطفلين جنى وسيف أمام أحد العقارات بمنطقة فيصل، قبل فرار المتهم، مما حفّز دعوات شعبية لتطبيق أقسى العقوبات ومحاكمته سريعًا.

تفاصيل جريمة أطفال اللبيني التي هزت منطقة فيصل

جريمة أطفال اللبيني تمت بظروف غامضة وصادمة، حيث أقدم صاحب محل على قتل عشيقته وأولادها بطريقة لا تخلو من الوحشية، ثم ألقى بالجثث في الشارع أمام أحد العقارات بمنطقة فيصل، وهو ما وثقته كاميرات المراقبة بوضوح؛ الفيديو أثار موجة من الغضب الواسع بين السكان ورواد التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بكشف ملابسات الجريمة وتقديم القاتل إلى العدالة الفورية. يذكر أن الطفلين جنى وسيف كانا ضحية بلا ذنب، ما زاد من تفاعل الجماهير مع القضية.

مقطع الفيديو الذي يوثق لحظة إلقاء الطفلين جنى وسيف يثير استنكارًا شعبيًا واسعًا

شهد تداول مقطع الفيديو، الذي يوثق لحظة جريمة أطفال اللبيني، حالة من الهلع والصدمة بين المشاهدين؛ حيث ظهر المتهم وهو يحمل طفليه جنى وسيف ويلقي بهما أمام بوابة إحدى العقارات في منطقة فيصل دون أن يكترث لمصيرهم، ثم فرّ هاربًا. هذا الحدث البشع دفع المئات عبر منصات التواصل للمطالبة بمحاسبة المتهم بأقصى سرعة، وتأمين العدالة لأسر الضحايا. كما أطلق مغردون هاشتاغات تضامنية مع الطفلتين، ما زاد الضغط على الجهات الأمنية لتسريع الإجراءات القضائية.

ردود الأفعال الشعبية والمطالب القانونية عقب جريمة أطفال اللبيني المروعة

التفاعل الشعبي عقب جريمة أطفال اللبيني تعكس استياءً عميقًا من عنف الجريمة ووحشيتها، إذ لم تقتصر المطالبات على التحقيق فقط، بل طالبت أوساط واسعة بتطبيق أشد العقوبات على الجاني. تمثّلت هذه المطالب في النقاط التالية:

  • تسريع محاكمة المتهم وسرعة الفصل في قضيته.
  • تفعيل الإجراءات القانونية لضمان عدالة كاملة.
  • تعزيز الإجراءات الأمنية للمحافظة على سلامة الأطفال والمواطنين.
  • دعم نفسي واجتماعي لأسر الضحايا.

الجهات المختصة أكدت بدورها استنفارها الكامل لتسريع التحقيقات وتقديم المتهم للعدالة دون تأخير، مشددةً على ضرورة الوقوف بحزم ضد كل أشكال العنف التي تهدد المجتمع وتهتك أواصر الأمان فيه. جريمة أطفال اللبيني تركت أثرًا عميقًا في النفوس، ودعت الجميع إلى النظر بجدية إلى حماية الأطفال ومناهضة الجرائم المماثلة.