محمود سعد يكشف تفاصيل الهجوم عليه في الصعيد بسبب حلقة النساء وتأثيره على حياته المهنية

محمود سعد يتعرض لرفض عنيف في الصعيد بسبب حلقة النساء العاملات، حيث واجه اعتراضات شديدة من رجال الصعيد على تصويره مع نساء يعملن بجد واجتهاد في حقول ومخابز وأفران الخبز؛ الأمر الذي أوقف تصوير الحلقة بشكل مفاجئ وأثار جدلاً واسعاً حول حرية التعبير وعرض قصص سيدات الصعيد المكافحات.

محمود سعد وكواليس رفض تصوير نساء الصعيد

في محاولة لتسليط الضوء على حياة نساء الصعيد “الشقيانة” العاملات في مجالات متعددة مثل الزراعة والمخابز وحرف يدوية، توجه الإعلامي محمود سعد إلى الصعيد مع فريقه المصور، لكنه واجه رفضاً واضحاً من بعض الرجال الذين اعترضوا على تصوير النساء أثناء عملهن؛ حيث وثق الإعلامي الفيديو الذي يظهر اعتراضهم، وعلق بأنه كان من المفترض تصوير واقع هؤلاء النساء المكافحات وعرض نماذج حقيقية من العمل الشريف، لكن التصوير “باظ” وكادوا يواجهونه بالعنف. ويؤكد محمود سعد أن الهدف من الحلقة هو إبراز النساء اللاتي يكافحن لسد احتياجات أسرهن دون الاستعانة بأيّ معونة، مؤكداً أن هذه الحلقة كانت تخطط لتكون رسالة حقيقية عن “ستات الصعيد الشقيانة” التي تعمل بجد دون كلل أو ملل.

تسليط الضوء على قصة نساء الصعيد “الشقيانة” ودور الإعلام في نقل واقعهن

يركز محمود سعد ضمن حلقته على إبراز الدور الحاصل لسيدات الصعيد الشريفات اللاتي يكدحن يوميًا في الحقول والمخابز أو في حرفة السجاد اليدوي، متغلبات على الصعوبات الاقتصادية بحرفهن الخاصة؛ وذلك بهدف أن يمد البرنامج رسالة إيجابية تعكس معدن المصريين الأصيلين، بعيداً عن الصور النمطية السلبية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي. من خلال هذه الحلقات، يسعى الإعلامي المعروف للسفر عبر المحافظات المختلفة والتصوير في أماكن العمل الواقعية، ليظهر اجتهاد المرأة المصرية في سبيل لقمة العيش ويعكس كثيرًا من القصص الملهمة والتحديات التي تواجهها بشكل يومي.

التفاعلات والتعليقات التي رافقت حلقة محمود سعد عن نساء الصعيد

بعد انتشار فيديو اعتراض الرجال على تصوير الحلقة التي كانت تركز على نساء الصعيد العاملات في حرفة السجاد اليدوي وغيرها من المهن، جاءت التعليقات التي عبرت عن تأييد الإعلامي محمود سعد، لكنها تضمنت ملاحظات مهمة حول المحتوى، إذ قال البعض إن رجال الاعتراض ربما كانوا ممثلين عن أصحاب العمل الذين لا يرغبون في كشف معاناة العاملات وأجورهن الزهيدة، كما صرح أحد التعليقات:

  • “القيمة الحقيقية للسجاد اليدوي تفوق الأجر الضئيل الذي تحصل عليه هؤلاء السيدات الشريفات، وهذه من الظلمات التي يجب تسليط الضوء عليها.”

وعبّر آخرون عن ضرورة أن يلتزم الإعلام بحدوده، كما نصحه البعض بعدم افتعال المشاكل، بينما طالب آخرون محمود سعد بأن يتجاوز دور التغطية الإعلامية ليشمل الدعم العملي للحالات الصعبة عبر تقديم مساعدات مالية بسيطة، قد تبدو صغيرة مقارنة بميزانية الإنتاج لكنها ستكون ذات أثر إيجابي هائل وتمكن البرنامج من تحقيق رسالته بشكل أعمق وأكثر إنسانية.

تعليقالنقطة الأساسية
الرجل الذي اعترض ربما ممثل عن صاحب العملحماية المصالح الاقتصادية وعدم رضاء على فضح ظروف العاملات
ضرورة الالتزام بالحدود وعدم افتعال المشاكلحماية الصورة الإعلامية واحترام الخصوصيات
اقتراح تقديم مساعدات مالية صغيرة للعاملاتتعزيز دور البرنامج ليشمل الدعم العملي وليس التغطية فقط

يُظهر هذا الجدل أن هناك توازنًا دقيقًا بين السعي لإبراز قصص النساء العاملات في الصعيد واحترام العادات الاجتماعية والقيم المُجتمعية التي ترفض بعض مشاهد التصوير؛ ويعكس كذلك أهمية الإعلام في معالجة مثل هذه القضايا بطريقة تراعي كل الجوانب بما يخدم مصلحة الأسر المحتاجة ويعزز من كرامتها.