قرارات النيابة في قضية التخلص من أطفال الهرم ووالدتهم تحدد مسار التحقيقات القانونية

أصدرت النيابة قراراً بحبس المتهم بتنفيذ جريمة التخلص من أطفال الهرم ووالدتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد ضبطه سريعاً عقب انتشار فيديو الجريمة عبر التيك توك في غضون ساعات قليلة، مما أثار الرأي العام وتساؤلات حول تفاصيل هذه الواقعة المأساوية التي هزَّت منطقة الهرم.

تفاصيل قرارات النيابة ضد المتهم في قضية أطفال الهرم

اعترف أحمد، البالغ من العمر 38 عاماً ومالك محل لبيع الأدوية البيطرية، بعلاقته بوالدة أطفال الهرم وقيامها بالإقامة في شقة استأجرها لهم. وعندما اشتبه في سلوكها، اتخذ قراراً مأساوياً بإنهاء حياتها وحياة أطفالها الثلاثة عبر تسميم العصير بمادة سامة. صباح اليوم، جرت إعادة تمثيل الجريمة بشارع اللبيني في الهرم، تحت حراسة أمنية مشددة، وأجرى فريق التحقيق تصوير المعاينة لجمع الأدلة وتحليلها.

ظروف الاعتراف والملابسات في قضية أطفال الهرم

كان اعتراف المتهم أمام جهات التحقيق صادماً، حيث أقر بأنه كان يعيش مع المجني عليها في علاقة غير شرعية، وهي زوجة في الأصل. كانت تقيم مع أطفالها في العقار المستأجر الذي وفره لها المتهم بعد انفصالها عن زوجها. وبعد معرفته بسلوكها، قرر إنهاء حياتها وحياة أطفالها الثلاثة، ما جعل الأطفال يدفعون ثمن أخطاء لم يرتكبوها. جاء هذا الاعتراف وسط أجواء من الحزن والغموض تعكس عمق الجريمة.

استخدام السم والتواطؤ في جريمة أطفال الهرم

أوضح المتهم أنه استخدم سائل تنظيف بيطري سام كوسيلة لقتل الأم من خلال إضافته إلى العصير، وتركها تموت في القصر العيني، مدعياً زواجه منها. كما سمّم الابن الأكبر والابنة، أما الطفل الأصغر الذي رفض تناول السم، فقد أنهى حياته بإغراقه في ترعة المنصورية. وتم كشف تعاون شريك له، يدعى رمضان ويبلغ من العمر 54 عاماً، وهو عامل بالمحل ذاته، حيث ساعد في التخلص من جثتي الطفلين اللذين وُضعا عند مدخل منزل في منطقة اللبيني بالهرم، وتم توثيق هذه الأفعال عبر كاميرات المراقبة.

تعليقات قانونية حول قضية أطفال الهرم والمجريات

نشرت المحامية نهى الجندي تعليقاً على القضية عبر صفحتها الرسمية، موضحةً أن القضية تحمل غموضاً كبيراً، خصوصاً مع تأكيد الجد على سمعة المجني عليها الطيبة وأخلاقها. وأشارت إلى أن انتشار الشائعات حول هروب الأم مع عشيقها برفقة الأطفال يتطلب انتظار نتائج تحقيقات المباحث والنيابة التي ستكشف الحقيقة، لافتةً إلى خطورة الاتهامات السريعة التي توجه للأبرياء والشرفاء دون دليل.

  • إصدار قرار حبس متهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق
  • اعتراف الجاني باستخدام مادة سامة من سائل تنظيف بيطري
  • شريك في الجريمة ساعد في التخلص من جثث الأطفال
  • تمثيل الجريمة بحضور قوات الأمن والمعاينة التصويرية
  • انتظار نتائج تحقيقات المباحث والنيابة لتوضيح الحقيقة
الطرفالدور في الجريمة
أحمد (المتهم الرئيسي)تنفيذ الجريمة بالسم وقام بقتل الأم وأطفالها الثلاثة
رمضان (الشريك)مساعدته في التخلص من الجثث ووضع الأجساد في مكان الحادث

تكشف هذه القضية المروعة كيف أن الأخطاء الشخصية والتورط في علاقات غير شرعية يمكن أن تسير بمسارات مأساوية، وتنتهي بنتائج كارثية تدفع ثمناًها أشخاص أبرياء، لتبقى القرارات القضائية والمباحثية وحدها قادرة على كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.