في حي فيصل بالجيزة، أدمت جريمة وحشية قلوب المصريين بعدما فقدت عائلة بسيطة والدتها وثلاثة أطفال في ظروف غامضة مليئة بالخيانة والقتل الوحشي. تفاصيل جريمة فيصل هذه كشفت عن مأساة غير مسبوقة هزّت ضمير المجتمع وأظهرت الجانب المظلم من الإنسان في أبشع صورها.
غموض تفاصيل جريمة فيصل التي تتعلق بمقتل الأطفال ووالدتهم
بدأت الأحداث عندما ورد بلاغ أمني عن العثور على طفلين ميتين عند مدخل إحدى العمارات في شارع محمود حربي باللبيني بفيصل؛ الطفل سيف الدين البالغ من العمر 13 عامًا كان ميتًا، والطفلة جنى البالغة 11 عامًا كانت تحتضر من تسمم قاتل قبل أن تفقد حياتها. بعد عدة ساعات، عُثر على جثة أخيهما مصطفى في ترعة المنصورية، ما أثار دهشة الجميع وأسئلة عن دوافع ودقائق الجريمة. التحقيقات الأولية أظهرت أن الأطفال أبناء حمادة عيد محمد السيد حارس أمن وزوجته زيزي مصطفى طه عبد الجواد، التي غادرت المنزل مع أطفالها إثر خلافات عائلية ولم تعد مما دفع الزوج إلى تقديم بلاغ للشرطة بعد التأكد من اختفائهم.
التفاصيل المروعة لكلمة المفتاحية: جريمة فيصل بين علاقة غير شرعية وخيانة قاتلة
كشف رجال الأمن أن المتهم الرئيسي في جريمة فيصل هذه هو أحمد محمد عبد الغني عبد الفتاح، صاحب محل أدوية بيطرية، الذي ارتكب الجريمة بمساعدة مساعده رمضان صالح عبد الحميد. اعترف المتهم أن الخيانة التي اكتشفها كانت دافعًا لإبادة الأم بعد تقديمها مادة سامة في عصير داخل الشقة التي كان يقيمون فيها معًا. نقل بعدها جثة الأم إلى مستشفى قصر العيني مدعيًا أنها زوجته، ثم فر هاربًا. بعد أيام قليلة، قرر التخلص من الأطفال عبر تقديم عصير مسموم لهم في حي ترعة المنصورية، حيث توفي اثنان منهم بينما غرق الأصغر مصطفى بعد رفضه الشرب ورميه في الترعة، ثم أوكل نقل الجثث إلى مساعده وسائق توك توك وتركهما أمام المبنى الذي عثر عليهما فيه.
تداعيات جريمة فيصل وتأثيرها على العائلة والمجتمع
تسببت جريمة فيصل في صدمة كبيرة بين أفراد العائلة والمجتمع، خصوصًا بعد أن نفي الجد ناصر عبد الجيد الاتهامات الموجهة لابنته، مشيدًا بصبرها ونضالها في تربية أبنائها وتعليمهم القرآن. قال الجد متألمًا إن الأطفال لم يرتكبوا أي ذنب يستحق هذا المصير القاسي، معبرًا عن الألم النفسي الذي يعانيه الأب عقب هذه الفاجعة. في الوقت نفسه، مستمرة السلطات في معالجة تداعيات الجريمة للوصول إلى حقائقها وإغلاق الملف بشكل نهائي.
| الشخص | العمر | الدور | مكان الواقعة |
|---|---|---|---|
| سيف الدين | 13 سنة | طفل ضحية | أمام مبنى في شارع محمود حربي، فيصل |
| جنى | 11 سنة | طفلة ضحية | أمام مبنى في شارع محمود حربي، فيصل |
| مصطفى | الأصغر | طفل ضحية، غرق في الترعة | ترعة المنصورية، فيصل |
| زيزي مصطفى | 32 سنة | الوالدة ضحية | شقة مستأجرة بشارع سليم، فيصل |
| أحمد محمد عبد الغني | 38 سنة | المتهم الرئيسي | كفر طهرمس وشارع سليم، فيصل |
| رمضان صالح عبد الحميد | 54 سنة | مساعد المتهم الرئيسي | كفر طهرمس |
