محاكمة 10 متهمين بتهمة التحرش بزوجة إيمانويل ماكرون تكشف تفاصيل قضية تستقطب الرأي العام

محاكمة 10 متهمين بتهمة التحرش بزوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تبدأ اليوم في باريس، حيث تتناول القضية الاتهامات الموجهة بالتحرش الإلكتروني ذي الطابع الجنسي والتحيز ضد النساء المرتكزة على الاستهداف المباشر للسيدة الأولى بريجيت ماكرون إثر موجة الكراهية التي انتشرت على الإنترنت وادعاءات زائفة بأنها متغير جنس وشخص متخفي.

التفاصيل الكاملة لمحاكمة 10 متهمين بتهمة التحرش بزوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تُعقد جلسات المحكمة الجنائية في باريس للنظر في اتهامات بالتحرش الإلكتروني ضد 10 أشخاص، تتصل إساءاتهم ضد بريجيت ماكرون التي أُصيبت بحملات تشهير واسعة عبر الشبكات الاجتماعية، شملت وصفها كأنها رجل ولد باسم “جان ميشيل ترونيو”. ووفقًا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية، فإن هذه القضية جاءت بعد مرور عام على تقديم السيدة الأولى شكوى رسمية في أغسطس 2024 ضد ناشرين ومروّجين لهذه الادعاءات المسيئة، والتي تستهدف كرامتها الشخصية، وبينهم سياسيون، وفنانون، وأساتذة جامعات، وخبراء تكنولوجيا، ومؤثرون في نطاق الإنترنت. تكشف التحقيقات أنّ بعض هؤلاء المتهمين، أبرزهم ناتاشا ري ودلفين ججوس، اللتين أُدينتا سابقًا بتهمة التشهير قبل تبرئتهما في يوليو 2025، قد لعبا دورًا رئيسيًا في نشر هذه الادعاءات الملفقة عبر قناتهما في يوتيوب.

أبعاد قانونية واجتماعية في قضية محاكمة 10 متهمين بتهمة التحرش بزوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تُظهر التحقيقات الجديدة التي قامت بها وحدة مكافحة الجرائم ضد الأفراد في الشرطة الفرنسية أن المتهمين قاموا بنشر تعليقات، ومنشورات، وصور مفبركة عبر الإنترنت بهدف الإساءة للسيدة الأولى، وهو ما اعتبرته النيابة اختبارًا حيويًا لمواجهة ظاهرة العنف الرقمي ضد النساء في المناصب العامة. ويرى المتابعون أن السيدتان ماكرون، التي تفضل البقاء بعيدًا عن الأضواء، أصبحتا هدفًا لحملات الكراهية الإلكترونية بسبب فارق العمر البالغ 24 سنة بينها وبين زوجها الرئيس إيمانويل ماكرون، وهو ما زاد من تغذية الخطاب التمييزي ضدها على منصات التواصل الاجتماعي.

  • التحرش الإلكتروني ذو الطابع الجنسي
  • التحيز والتمييز ضد النساء عبر الإنترنت
  • نشر معلومات مغلوطة وتقنيات التشهير الهادفة

النضال القانوني المتواصل في محاكمة 10 متهمين بتهمة التحرش بزوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتأثيره العالمي

في إطار معركة موازية، يخوض إيمانويل وبريجيت ماكرون نزاعًا قضائيًا في الولايات المتحدة ضد الناشطة اليمنية اليمينية كانديس أوينز، التي أطلقت سلسلة من 11 حلقة بعنوان “Becoming Brigitte”، أعادت فيها بث الاتهامات نفسها على ملايين المتابعين، مما ساهم في انتشار التشهير. على الرغم من ذلك، تمتلك بريجيت ماكرون ثقة كبيرة في مسيرتها القضائية، التي بالرغم من ذلك، تسلط الضوء على تحديات معقدة تواجه النظم القانونية في فرنسا والولايات المتحدة على حد سواء، أبرزها التوازن بين حرية التعبير وضرورة مكافحة حملات التضليل والتشهير التي تستهدف الأشخاص عبر وسائل التواصل والتقنيات الرقمية.

الجهة المتهمة نوع الاتهام
ناتاشا ري ودلفين ججوس نشر مزاعم كاذبة وتشهير عبر الإنترنت
كانديس أوينز الترويج لحملات التشهير عبر محتوى فيديو متسلسل