أفضل أساطير كرة القدم في أفريقيا حسب رأي عصام الحضري
كشف عصام الحضري نجم منتخب مصر السابق، عن أفضل أساطير كرة القدم في أفريقيا عبر تاريخ اللعبة، مقدمًا رؤيته الشخصية التي تستند إلى خبرته الطويلة في الملاعب. حضر الحضري كضيف في برنامج “ماتش بوكس” على موقع “مصر بوست”، وناقش خلالها عدة موضوعات تتعلق بكرة القدم الأفريقية وأبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في القارة.
اختيارات الحضري لأبرز أساطير كرة القدم في أفريقيا
في قائمة أفضل أساطير كرة القدم في أفريقيا، اختار الحضري أسماءً لامعة أسرت قلوب الجماهير وأثبتت جدارتها على الساحة القارية والدولية؛ حيث ضمّت القائمة كل من أحمد حسن قائد منتخب مصر الأسبق، والذي يتمتع بسجل قياسي في المباريات الدولية، إلى جانب محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب المصري الحالي، الذي حقق نجاحات ملفتة في أوروبا. أضاف الحضري نفسه ضمن هذه القائمة، معتبرًا أنه من بين عمالقة اللعبة في القارة الإفريقية.
أفضل أساطير حراسة المرمى في أفريقيا وفقًا للحضري
بالانتقال إلى حراسة المرمى، استبعد الحضري نفسه من قائمة أبرز الحراس، مُبرزًا ثلاثة أساطير بارزين في هذا المركز الحيوي. شملت القائمة المغربي بادو الزاكي، الذي عرف بمهاراته العالية وإنجازاته مع منتخب المغرب، بالإضافة إلى ياسين بونو حارس مرمى نادي إشبيلية والمتألق مع المنتخب المغربي حاليًا، وثابت البطل الحارس الموهوب الذي أسهم في تعزيز تشكيلة منتخب مصر وحفظ مرماه. ويظهر هذا التنوع في الأسماء عمق المواهب الإفريقية في مركز حساس كحراسة المرمى.
مقاربة الحضري في تقييم أساطير كرة القدم الأفريقيين
تُبيّن اختيارات الحضري دقة ملاحظاته وثقافته الواسعة بالكرة الأفريقية؛ فهو لا يقتصر على المجد الفردي بل ينظر إلى دور كل لاعب في تعزيز منتخبه الوطني وترك أثر طويل الأمد. وتضمنت اختياراته أيضًا الاعتراف بتأثير أبعد من المواهب الفنية، كالقيادة داخل الملعب والتأثير على الأجيال القادمة. لذلك، يمكن وضع اختيارات الحضري ضمن تقييم شامل لما يعنيه أن تكون أسطورة في كرة القدم الأفريقية.
- أحمد حسن: قيادي مخضرم وقائد تاريخي لمنتخب مصر
- محمد صلاح: رمز التميز والتألق العالمي من إفريقيا
- بادو الزاكي وياسين بونو وثابت البطل: أعمدة حراسة المرمى القارية
توفر رؤية عصام الحضري التي شاركها على “مصر بوست” نظرة متعمقة على الوجوه التي شكلت تاريخ كرة القدم الأفريقية، مع اختلاف مراكزهم وأدوارهم، فالأساطير ليست فقط في المهاجمين واللاعبين الميدانيين بل تبرز أيضًا في حراس المرمى الذين مهدوا الطريق أمام الفرق للنجاح والتميز عبر العقود.
