طيران الرياض ينطلق في 2025 ليكون منافسًا عالميًا بمعايير تقنية متقدمة، حيث يمثل الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية خطوة استراتيجية محورية ضمن رؤية السعودية 2030 في قطاع النقل الجوي والسياحة. تأسست الشركة في مارس 2023 بقرار من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، مع الرياض كمركز تشغيل رئيسي ومطار الملك خالد الدولي قاعدة انطلاق لرحلاتها العالمية.
طيران الرياض 2025 وأهداف استراتيجية لربط العالم بالعاصمة الرياض
طيران الرياض 2025 يسعى لأن يكون أكثر من مجرد شركة طيران؛ فهو “بوابة العالم إلى الرياض” بطموحات كبيرة تشمل الوصول إلى 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030. يعزز ذلك الموقع الاستراتيجي للمملكة بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يجعل العاصمة رياض مركزًا حيويًا للنقل الجوي الدولي. تستهدف الشركة دعم نمو الناتج المحلي غير النفطي بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال سعودي (حوالي 20 مليار دولار)، إضافة إلى خلق أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات الطيران والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا. طيران الرياض 2025 يخصص جهوده أيضًا لإرساء معايير جديدة في السفر عبر تقديم خدمات متكاملة تجمع بين التكنولوجيا المتطورة والضيافة السعودية الأصيلة مع التركيز على الاستدامة.
أسطول طيران الرياض 2025 وتجربة السفر الرقمية والراقية
طيران الرياض 2025 سيبدأ تشغيله التجاري بأسطول مجهز بأحدث الطائرات، مثل بوينغ 9-787 دريملاينر وإيرباص A350-1000 وA321neo، مما يؤكد التزامه بالتكنولوجيا الحديثة وكفاءة استهلاك الوقود. تبرز الشركة من خلال رحلة رقمية شاملة تدمج الاستدامة مع الرفاهية، وتم عزمها على إطلاق برنامج الولاء المبتكر “سفير” (Sfeer) الذي يتجاوز نظام جمع الأميال التقليدي ليمنح أعضائه مزايا حصرية وتجارب فريدة. يعكس برنامج “سفير” حرص طيران الرياض 2025 على تقديم تجربة سفر فاخرة وملهمة تتناسب مع روعة الوجهات التي تصل إليها.
انطلاقة طيران الرياض 2025 وتجسيد رؤية السعودية 2030 في قطاع النقل الجوي
أكد طيران الرياض 2025 جاهزيته التشغيلية من خلال إطلاق أولى رحلاته اليومية إلى مطار لندن هيثرو في 26 أكتوبر، خطوة أساسية قبل انطلاق التشغيل الكامل منتصف 2025. هذه الرحلات التجريبية تعكس نهجًا دقيقًا يسعى نحو الكمال، حيث تم إطلاق برنامج الولاء “سفير” لبناء قاعدة ولاء قوية تركز على مكافآت متنوعة تشمل التسوق، المطاعم، الإقامة الفندقية، والرحلات. يتوافق طيران الرياض 2025 تمامًا مع محاور رؤية 2030 الاستراتيجية، لا سيما في:
- الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية: تحويل الرياض إلى مركز عالمي يربط آسيا، إفريقيا، وأوروبا
- الاستراتيجية الوطنية للسياحة: دعم جذب أكثر من 150 مليون زائر بحلول 2030 عبر توفير نقل جوي عالي الجودة
- التنويع الاقتصادي: تقليل الاعتماد على النفط من خلال تطوير قطاع الطيران وخلق فرص وظيفة مستدامة
ويضع طيران الرياض 2025 الاستدامة في جوهر عملياته عبر تبني أفضل الممارسات العالمية، والاعتماد على تقنيات حديثة لمراقبة كفاءة الوقود، وخفض الانبعاثات الكربونية، مع تطبيق مبادرات النقل المستدام مثل الحافلات الكهربائية في العمليات الأرضية.
| المحور | الأثر المتوقع |
|---|---|
| الناتج المحلي غير النفطي | زيادة بقيمة 75 مليار ريال سعودي |
| الوظائف الجديدة | أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة |
| عدد الوجهات | أكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول 2030 |
طيران الرياض 2025 لا يُعتبر مجرد شركة طيران جديدة، بل مشروع وطني يعكس النهضة الاقتصادية والتقنية في المملكة، ويعيد تعريف تجربة السفر الجوي عالميًا بإظهار الضيافة والثقافة السعودية الأصيلة على الساحة الدولية بكل فخر وحرفية عالية.
