طيران الرياض يساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية 2030 الاقتصادية والتنموية

طيران الرياض ودوره المحوري في رؤية 2030 يشكلان حجر الزاوية في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز السياحة بالمملكة العربية السعودية، حيث تم تأسيس الشركة في مارس 2023 بأمر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويمتلكها بالكامل صندوق الاستثمارات العامة، لتكون منطلقًا رئيسيًا من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وتكريسًا لرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحويل العاصمة إلى مركز عالمي للطيران وربطها بمختلف قارات العالم.

الأهداف الاستراتيجية لطيران الرياض ودوره المحوري في رؤية 2030

تم إنشاء شركة طيران الرياض ليس فقط لتكون ناقلًا جويًا جديدًا داخل المملكة، بل لتُصبح جسرًا يربط بين الرياض وبقية مدن العالم، مع خطة للوصول إلى أكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، وهو إنجاز يُعزز موقع المملكة الاستراتيجي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويساهم بشكل مباشر في دعم الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، إذ من المتوقع أن تضيف الشركة نحو 75 مليار ريال سعودي، ما يعادل حوالي 20 مليار دولار أمريكي إلى الاقتصاد المحلي.

كما يسهم طيران الرياض في خلق أكثر من 200 ألف فرصة عمل نوعية، سواء مباشرة أو غير مباشرة، تُغطّي قطاعات الطيران المختلفة، والخدمات اللوجستية، والتقنيات الحديثة المعتمدة، فضلًا عن وضع معايير جديدة للسفر بالتركيز على تقديم خدمات متكاملة تدمج بين أحدث التقنيات العالمية والضيافة السعودية الأصيلة، مع الحفاظ على مبادئ الاستدامة البيئية.

أسطول طيران الرياض وتجربة السفر الرقمية ضمن رؤية 2030

تتبنى طيران الرياض أسطولًا من أحدث الطائرات العالمية لتبدأ عملياتها في منتصف عام 2025، شاملة طلبيات ضخمة من طائرات بوينغ 787 دريملاينر، بالإضافة إلى إيرباص A350-1000 وA321neo، مما يعكس التزام الشركة بأعلى مستويات الكفاءة وتوفير الوقود. وتعتمد تجربة العملاء بشكل أساسي على الرقمنة الشاملة التي ترتكز على الرفاهية والاستدامة، إلى جانب برنامج الولاء المبتكر “سفير” الذي يقدم مزايا حصرية تتجاوز جمع الأميال التقليدي، حيث يوفر للمشتركين تجارب استثنائية تشمل التسوق، المأكولات، الإقامة والفنادق، بالإضافة إلى رحلات سفر متميزة.

طيران الرياض ودوره المحوري في رؤية 2030 لتحقيق التنمية الاقتصادية والسياحية

ترتبط استراتيجية طيران الرياض ارتباطًا وثيقًا بمحاور رؤية 2030، حيث تلعب دورًا محوريًا في الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، من خلال تحويل الرياض إلى مركز عالمي متصل بين القارات الثلاث، وتعزيز الاستراتيجية الوطنية للسياحة باستقطاب أكثر من 150 مليون زائر بحلول 2030 عبر توفير وسائل نقل جوي عالية الجودة وموثوقة. كما تدعم طيران الرياض التنويع الاقتصادي الوطني عبر تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز الناتج المحلي غير النفطي وتنمية سوق العمل في قطاع الطيران والخدمات ذات الصلة.

تشمل جهود الشركة أيضًا الالتزام بالاستدامة البيئية من خلال تبنّي أفضل الممارسات، مثل تقنيات مراقبة كفاءة الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، والإسهام في مبادرات النقل المستدامة، كاستخدام الحافلات الكهربائية في المنشآت الأرضية. تُجسد طيران الرياض أكثر من مجرد ناقل جوي جديد، إذ تمثل مشروعًا وطنيًا يعكس النهضة الاقتصادية والتكنولوجية للمملكة، ويعيد تعريف تجربة السفر العالمية بجودة استثنائية، مع إبراز ثقافة الضيافة السعودية بأبهى صورها على المستوى الدولي.

المحورالأهداف والمساهمات
النقل والخدمات اللوجستيةتحويل الرياض إلى مركز عالمي يربط قارات آسيا، أفريقيا، وأوروبا
السياحة الوطنيةجذب أكثر من 150 مليون زائر بحلول 2030
التنويع الاقتصاديتقليل الاعتماد على النفط وخلق فرص عمل تزيد عن 200 ألف وظيفة
  • تأسيس شركة طيران الرياض بقرار من ولي العهد وبتمويل صندوق الاستثمارات العامة
  • استهداف افتتاح 100 وجهة عالمية بحلول 2030
  • تطوير أسطول حديث يعتمد أحدث التقنيات الطيران المستدام
  • إطلاق برنامج الولاء “سفير” لتجارب سفر فريدة ومكافآت متعددة
  • المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 للتنمية الاقتصادية