تعطيل الدراسة في دسوق ستة أيام بسبب احتفالات مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي

تعطيل الدراسة في دسوق لمدة ستة أيام بسبب مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي يأتي كإجراء احترازي هام للحفاظ على سلامة الطلاب والمجتمع خلال فترة الاحتفالات الكبرى التي تستمر حتى 31 أكتوبر، حيث تتوافد أعداد كبيرة من الزوار والمريدين إلى المدينة، ما يستدعي تنظيمًا دقيقًا وتدابير أمنية مشددة لضمان بيئة آمنة للجميع.

تفاصيل قرار تعطيل الدراسة في دسوق تزامنًا مع مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي

أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ قرارًا لتعطيل الدراسة في مدينة دسوق لمدة ستة أيام، من السبت 25 أكتوبر وحتى الخميس 30 أكتوبر، تزامنًا مع ذروة فعاليات مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي التي تستقطب آلاف الزوار سنويًا. جاء القرار بناءً على توجيهات اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين في المدارس المتواجدة بالقرب من مواقع الاحتفالات، حسب ما أوضحه الدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة. ويهدف تعطيل الدراسة في دسوق إلى تقليل المخاطر الناتجة عن الكثافة المرورية والتجمعات التي قد تؤثر على البيئة التعليمية وحركة المدارس خلال هذه الفترة.

المدارس المشمولة بقرار تعطيل الدراسة في دسوق وإجراءات التنسيق

شمل قرار تعطيل الدراسة في دسوق خمس مدارس تقع ضمن نطاق الاحتفالات والتجمعات المرتبطة بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، وهي:

• مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بطريق فوه
• مدرسة النجاح الإعدادية بنات بشارع سعد زغلول
• مدرسة محمد فريد الابتدائية بأرض محرم
• مدرسة الشهيد مدحت الزيات الابتدائية بحي الدلتا
• مدرسة التربية الفكرية بشارع الغفران

تم تحدي تلك المدارس رسميًا من قبل الإدارات التعليمية المعنية، حيث تم تعليق الدراسة مؤقتًا في مدينة دسوق حتى انتهاء فترة الاحتفالات يوم الخميس 30 أكتوبر. يعكس هذا القرار الحرص على توفير بيئة تعليمية آمنة بعيدًا عن الضغوطات التي قد تنتج عن الازدحام المتزايد والحركة المرورية الكثيفة خلال المولد.

الإجراءات الأمنية والاستعدادات الخدمية خلال تعطيل الدراسة في دسوق لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي

اتخذت الجهات التنفيذية والأمنية في دسوق سلسة من الإجراءات التنظيمية المصاحبة لتعطيل الدراسة وضمان انسيابية حركة المواطنين والزائرين خلال أيام الاحتفال، حيث أشار الدكتور علاء جودة إلى أن قرار تعطيل الدراسة في دسوق جاء إثر دراسة ميدانية دقيقة لتأثير المولد الديني على الحركة المرورية والمناطق المحيطة بالمدارس، خاصة مع توافد أعداد كبيرة من الزوار من داخل وخارج المحافظة. وقد نفذت الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع مجالس المدن، ضبط استراتيجي يشمل تكثيف نقاط التفتيش، تأمين الطرق، وإمكانية غلق بعض الشوارع حول المساجد والمدارس لتسهيل حركة الزائرين وحماية الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، استعدت مدينة دسوق بخدمات متكاملة لاستقبال المئات من المريدين، حيث تم تجهيز ساحات للصلاة، تخصيص مناطق للإقامة المؤقتة، وتكثيف خدمات النظافة وإدارة المرور، فضلًا عن التنسيق مع الجهات الصحية لتوفير نقاط إسعاف ميدانية بحالة حدوث أي طارئ خلال الاحتفالات.

تشدد مديرية التربية والتعليم في دسوق على أن قرار تعطيل الدراسة مؤقت وطوعي حفاظًا على سلامة التلاميذ والعاملين، مع التأكيد على استئناف العملية التعليمية فور انتهاء فعاليات المولد، كما حظي القرار بدعم تعاون أولياء الأمور والجهات المعنية، مما يعكس حرص المجتمع على أمن وسلامة أبنائه في ظل مناسبات ذات طابع شعبي وروحي كبير مثل مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي.