ورشة “احكي وسجّل” في متحف شرم الشيخ تبرز أهمية التراث السمعي والبصري ضمن الاحتفالات العالمية

احكي وسجّل ورشة مميزة في متحف شرم الشيخ بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي

احكي وسجّل ورشة في متحف شرم الشيخ ودورها في تعزيز التراث السمعي

احتفت مدينة شرم الشيخ بتنظيم ورشة “احكي وسجّل” في متحف المدينة، حيث تحول المتحف إلى منصة فريدة للاحتفاء باليوم العالمي للتراث السمعي، إذ ركزت الورشة على إبراز أهمية المحافظة على هذا النوع من التراث ونقله للأجيال القادمة، عبر تشجيع المشاركين على رواية تجاربهم الشخصية وتسجيلها صوتيًا أو من خلال وسائل حديثة تناسب العصر الرقمي؛ فكانت الورشة فرصة ثمينة لسرد القصص الحية وربط الماضي بالحاضر.

كيفية المشاركة والاستفادة من ورشة احكي وسجّل في متحف شرم الشيخ للاحتفال بالتراث السمعي

شارك زوار الورشة بفعالية من خلال تفاعلهم مع الأدوات والوسائل التي أتاحت لهم الفرصة لتسجيل ذكرياتهم وتوثيق الأصوات المرتبطة بالتراث السمعي، ما ساهم في توسيع دائرة الوعي حول أهمية هذا النوع من التراث. وقد تضمنت الورشة خطوات عملية تساعد المشاركين على كيفية حفظ التسجيلات وتنظيمها بطريقة تضمن سهولة الرجوع إليها والاستفادة منها مستقبلاً، كما نصحت بإتباع عدة نقاط مهمة للحفاظ على جودة المادة الصوتية وتوثيقها بصورة سليمة، نذكر منها:

• اختيار مكان هادئ للتسجيل دون مؤثرات صوتية مزعجة
• التأكد من وضوح الصوت وترتيب الأفكار قبل الشروع في التسجيل
• تسمية الملفات بطريقة منهجية لتسهيل عملية الأرشفة والبحث لاحقاً

أهمية ترسيخ قيمة التراث السمعي من خلال ورشة احكي وسجّل في متحف شرم الشيخ

لقد برزت ورشة “احكي وسجّل” في متحف شرم الشيخ كإحدى الوسائل الفعالة لتسليط الضوء على جودة التراث السمعي، الذي يُعد أحد أعمدة حفظ الهوية الثقافية، ومن خلال النشاطات التفاعلية التي تمت داخل الورشة، تمت تنمية مهارات المشاركين في التعرف على طرق التسجيل المختلفة، وتعزيز حب الاهتمام بالمحتوى الصوتي التراثي الغني، ما يعكس جهداً متميزاً في التوثيق المعاصر بهذا المجال الثقافي. يوضح الجدول التالي بعض نتائج الورشة حول تحسن وعي المشاركين بالتراث السمعي:

بمجرد انتهاء الورشة، خرج المشاركون بمعرفة موسعة حول كيفية ملامسة الذاكرة السمعية للتراث من خلال التسجيل والاحتفاظ به، مما يجعل ورشة “احكي وسجّل” في متحف شرم الشيخ حدثًا استثنائيًا يخلد اليوم العالمي للتراث السمعي بطريقة تفاعلية ومعاصرة تعكس روح الحفاظ على الفولكلور المحلي والذاكرة المجتمعية الأصيلة.