حرمان طالبة من استخدام دورة المياه وتأجيل امتحانها يفتح ملف حقوق الطلاب في المدارس

طالبة الحمام تعرضت لموقف مؤلم بعد أن حُرمت من دخول دورة المياه وهددت بحرمانها من الامتحان، مما تسبب في أضرار نفسية لها وأثار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي حول حقوق الطلاب داخل المدارس.

تفاصيل قضية طالبة الحمام في مدرسة الناصرية الأزهرية

في واقعة طالبة الحمام التي حدثت في معهد الناصرية بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، تقدمت والدة الطالبة بشكوى رسمية ضد المعلمة التي اتُهمت بحرمان ابنتها من دخول دورة المياه، إلى جانب تهديدها بحرمانها من الامتحان؛ ما أدى إلى تعرض الطفلة لتعنيف وأسفرت الحادثة عن حالة نفسية سيئة. وقعت الواقعة أمام زملاء الطالبة، مما زاد من تأثير الموقف، خاصة مع إصابة الطفلة بالتبول اللاإرادي نتيجة الضغط النفسي المتزايد. وتسببت هذه الأحداث في خوف الطالبة من الذهاب إلى المدرسة ورفضها مقابلة المعلمة.

تصريحات والدة طالبة الحمام عن أسباب الأزمة وتأثيرها على الطالبة

أوضحت والدة الطالبة أن المعلمة لم تكتفِ بمنع ابنتها من استخدام دورة المياه، بل كانت تهددها بشكل مستمر بحرمانها من الامتحانات، ما ترتب عليه حالة توتر وقلق مزمنة للطالبة. أكدت الأم أن تلك المعاملة السيئة أثرت بشكل مباشر على التحصيل الدراسي للطفلة، إضافة إلى إصابتها بحالة نفسية صعبة أدت لانخفاض رغبتها في الذهاب إلى المعهد. وأشارت إلى أن المعلمة كانت تشدد على حقها في الحماية والدعم من قبل إدارة المدرسة وأمنها، مما جعل الطالبة تشعر بالعجز وعدم الأمان.

نص الشكوى الرسمية والإجراءات المتخذة ضد المعلمة بعد واقعة طالبة الحمام

قدمت والدة الطالبة شكوى مكتوبة إلى مدير المعهد، تفيد فيها بأن المعلمة هددت الطالبة علنًا بحرمانها من دخول الامتحانات حال تقديم شكوى، نتيجة حرمانها المتكرر من دخول دورة المياه. وأكدت الشكوى أن هذا التصرف تسبب في ضرر نفسي بالغ للطفلة، كما جعلها تخاف من الذهاب إلى المدرسة. طالبت الأم الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة تجاه المعلمة. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم تتعامل بتشدد مع أي حالات عنف أو إساءة داخل المدارس، وقد تم اتخاذ إجراءات قانونية سابقة ضد معلمين ثبت اعتداؤهم على الطلاب حفاظًا على حقوق الطلبة وسلامتهم النفسية.