تعادل الأهلي سلبيًا مع إيجل نوار في الشوط الأول لدوري أبطال إفريقيا

الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تعادل بدون أهداف مع إيجل نوار البوروندي في الشوط الأول من مباراة إياب دور الـ32 بدوري أبطال إفريقيا، حيث شهد هذا الشوط خطأ تحكيمي فادحًا من الحكم السنغالي عيسى سي، الذي أظهر بطاقة حمراء لمهاجم الأهلي جراديشار في الدقيقة 15 تأثيرًا كبيرًا على أداء الفريق وتنظيمه الهجومي، الأمر الذي منح المنافس أفضلية عددية غير مستحقة.

كيف أثّر خطأ الحكم السنغالي على أداء الأهلي في الشوط الأول

بدأ الأهلي مباراته بقوة وشغف كبيرين، معتمدًا على التمرير السريع والتحركات الذكية بدون كرة لخلق ثغرات في دفاع إيجل نوار، حيث أتيحت له فرصة تهديفية مبكرة في الدقيقة 4، عندما مرر عمر كمال عبد الواحد عرضية دقيقة لكن دفاع المنافس أبعد الكرة ببراعة قبل وصولها إلى رأس جراديشار، الذي مثل عمود الهجوم.

استمر الأهلي في تشكيل جبهات هجومية عبر تحركات طاهر محمد ومحمد علي بن رمضان وأحمد عبد القادر خلف جراديشار، مع دعم من ظهير الجنب أحمد نبيل كوكا وعمر كمال، وتعاون في وسط الملعب بين أليو ديانج ومروان عطية لقطع الهجمات المرتدة. لكن بدون مقدمات، شهد الدقيقة 15 مشهدًا غريبًا، حيث خدع مدافع إيجل نوار الحكم السنغالي بعد سقوطه مدعيًا اعتداءً من جراديشار بدون كرة، ما دفع الحكم لإشهار البطاقة الحمراء مباشرة، خاصة مع غياب تقنية الفيديو VAR في هذا الدور من البطولة.

فرص الأهلي والتحديات بعد طرد جراديشار في دوري أبطال إفريقيا

بعد طرد مهاجم الأهلي، اضطر الفريق لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين، مما أثر بشكل واضح على توازن خطوطه وتوزيع اللاعبين، حيث تراجع النشاط الهجومي مع دخول طاهر محمد كرأس حربة وتحول محمد علي بن رمضان للناحية اليسرى، وتعرض الفريق لضغط أكبر من إيجل نوار الذي بدأ يظهر بعض الخطورة.

في الدقيقة 33، استغل الأهلي فرصة بعد هجمة منظمة وصلت إلى محمد علي بن رمضان، الذي مرر كرة عرضية رائعة إلى أحمد عبد القادر، فأرسل عرضية على رأس أليو ديانج، لكن الأخير سدد الكرة في يد الحارس، مهدراً فرصة هدف مؤكد. هذه المحاولة أبرزت أن الأهلي ما زال يمتلك القدرة على خلق فرص، رغم النقص العددي والتحديات الكبيرة المفروضة عليه.

تحليل شامل لأداء الفريقين في الشوط الأول من إياب دور الـ32 بدوري أبطال إفريقيا

كانت السيطرة متقاسمة بين الفريقين، ولكن الأهلي عانى من ضعف في تفعيل الجانب الهجومي بسبب الطرد الذي نتج عن قرار تحكيمي خاطئ، حيث منحه الترتيب العددي لفريق إيجل نوار أفضلية استراتيجية. حاول لاعبوا الأهلي تنظيم أنفسهم والدفاع بفعالية أكبر، بينما تكاتفت خطوط الوسط لتنظيم اللعب والحد من المحاولات المضادة.

• الأهلي اعتمد على التمريرات السريعة والذكية للكسر الدفاعي
• خطأ الحكم السنغالي أثر على ديناميكية الفريق
• غياب تقنية الفار ساهم في تأزيم الوضع
• إيجل نوار حاول استغلال النقص العددي ليشكل ضغطًا هجوميًا
• فرص الأهلي توافرت رغم التحديات وخاصة عبر اللاعب أحمد عبد القادر

مرّت دقائق الشوط الأول سريعًا وسط أداء متباين من الفريقين، وانتهى بالتعادل السلبي 0/0، مع تحديات أعادت الأمل للتعويض بقوة في شوط المباراة الثاني ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا.