الزراعة والتنمية المحلية تعززان مواجهة التغيرات المناخية بزراعة الأشجار للحفاظ على البيئة

مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة تشهد انطلاق المرحلة الرابعة في محافظة الوادي الجديد، بمشاركة واسعة من قيادات وزارة الزراعة والتنمية المحلية والبيئة ومحافظي عدة محافظات، تحت شعار تعزيز المساحات الخضراء وخفض الانبعاثات الحرارية لتحسين جودة الهواء والحفاظ على الصحة العامة والمظهر الحضاري للمدن المختلفة.

أهداف مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة وأثرها البيئي والاقتصادي

حرصت الدولة من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة على التوسع في التشجير لما له من فوائد بيئية وجمالية واقتصادية متعددة، حيث أشار علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أهمية اختيار المواقع الملائمة وعدد الأشجار المناسب لتحقيق دورها البيئي والجمالي وتقليل تأثيرات التغيرات المناخية السلبية؛ كما أوضح أن المبادرة تهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، تحسين جودة الهواء، وخفض الانبعاثات الناتجة عن الاحتباس الحراري مع تعظيم الفائدة الاقتصادية من الأشجار؛ الأمر الذي يعزز الصحة العامة ويحقق تنمية زراعية مستدامة.

دور وزارة التنمية المحلية ومحافظ الوادي الجديد في تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة

أبرزت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة تأتي لدعم الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق تنمية بيئية مستدامة بعموم المحافظات؛ مؤكدة على التنسيق المستمر مع الأجهزة التنفيذية لمتابعة معدلات التنفيذ والمواظبة على الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد، مع ضرورة العناية المستمرة بالأشجار المزروعة لضمان تحقيق الأهداف البيئية والحضرية المرجوة؛ كما أوضح اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أن المراحل الثلاث السابقة أسفرت عن زرع 545 ألف شجرة من الفاكهة والأشجار الخشبية، مع استهداف زراعة 100 ألف شجرة إضافية في المرحلة الحالية، مشيراً إلى مشاركة الوفد في غرس نخلة بحديقة 30 يونيو بالخارجة، ضمن جهود التوسع في زراعة النخيل وزيادة إنتاج التمور.

مشاركة المحافظين والقيادات التنفيذية في المرحلة الرابعة من مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة

شهدت انطلاق المرحلة الرابعة للمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة مشاركة فعالة من محافظي سوهاج وأسيوط والجيزة والقليوبية، إلى جانب نائب محافظ البحيرة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، في خطوة تعزز مفهوم العمل الجماعي والتكامل بين الجهات المختلفة لإنجاح المبادرة؛ حيث تأتي هذه الفعالية تنفيذاً للتكليفات الرئاسية بمتابعة تقدم المبادرة التي تهدف إلى مضاعفة المساحات الخضراء لكل مواطن، تحسين نوعية الهواء وتقليل الانبعاثات الحرارية داخل المدن؛ وشملت جهود المبادرة زراعة أنواع متعددة من الأشجار تتناسب مع كل منطقة، وذلك لتحقيق جانب الجمالية العامة والمساهمة في تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري.

• متابعة التنفيذ والتنظيم المستمر لضمان الالتزام بالجدول الزمني
• اختيار المواقع الملائمة لأنواع الأشجار المزروعة
• التوسع في زراعة أشجار النخيل ورفع إنتاجية التمور
• تعزيز دور الأشجار في تحسين المناخ المحلي وجودة الهواء
• توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الأشجار المزروعة