بعد عبور البرازيل.. هذا هو منافس منتخب مصر القادم في كأس العالم لكرة اليد

يقدم منتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عاما في بطولة العالم أداءً استثنائيًا ومبشرًا، حيث استهل مشواره في النسخة الأولى من المونديال المقام على الأراضي المغربية بانتصار عريض ومستحق على نظيره البرازيلي، وهو ما يضع الفراعنة الصغار في صدارة المشهد مبكرًا ويؤكد على جاهزيتهم للمنافسة على اللقب العالمي الأول في هذه الفئة العمرية الجديدة.

بداية قوية لمنتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عاما في بطولة العالم

سجل منتخب مصر لكرة اليد للناشئين انطلاقة مثالية في أولى مبارياته بالبطولة، حيث تمكن من حسم المواجهة الافتتاحية ضد منتخب البرازيل، أحد الفرق التي يُحسب لها حساب في عالم كرة اليد، بنتيجة فارقة بلغت 35-26؛ هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط في بداية المشوار، بل كان بمثابة رسالة واضحة لجميع المنافسين بأن جيل 2008 قادم بقوة لحفر اسمه في تاريخ اللعبة، وقد أظهر اللاعبون انسجامًا كبيرًا وتفوقًا تكتيكيًا وبدنيًا على مدار شوطي المباراة، مما عكس جودة الإعداد لهذه البطولة التاريخية، ويعزز هذا الانتصار من الروح المعنوية للفريق قبل خوض المواجهات التالية في مجموعته، ويؤكد على أن طموحات منتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عاما في بطولة العالم تتجاوز مجرد المشاركة المشرفة إلى السعي الجاد نحو منصة التتويج.

أهمية النسخة الأولى من بطولة العالم لمنتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عاما

تحمل هذه البطولة، التي تقام فعالياتها في المغرب خلال الفترة من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2025، أهمية خاصة كونها النسخة الأولى على الإطلاق لهذه الفئة العمرية تحت الإشراف المباشر للاتحاد الدولي لكرة اليد (IHF)؛ ويهدف الاتحاد من خلالها إلى خلق منصة عالمية لاكتشاف المواهب الواعدة وصقلها، بالإضافة إلى تعزيز المستوى التنافسي للعبة على مستوى الناشئين عالميًا، وبالنسبة لمنتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عاما في بطولة العالم، فإن هذه المشاركة تمثل فرصة ذهبية لإثبات ريادة مصر في اللعبة على مستوى الفئات العمرية المختلفة، وتأكيدًا على عمق القاعدة والمواهب التي تمتلكها، ويقع الفراعنة في مجموعة قوية تتطلب تركيزًا عاليًا في كل مباراة.

• منتخب البرازيل
• منتخب الولايات المتحدة الأمريكية
• منتخب المغرب (صاحب الأرض والجمهور)

وتعتبر هذه المجموعة اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريق، حيث إن تحقيق نتائج إيجابية فيها يمهد الطريق نحو الأدوار الإقصائية ويقرب الحلم العالمي، مما يجعل كل مباراة يخوضها منتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عاما في بطولة العالم خطوة حاسمة في مسيرته.

المواجهة القادمة لمنتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عاما في بطولة العالم

بعد تخطي عقبة البرازيل بنجاح، يتجه تركيز الجهاز الفني واللاعبين الآن نحو المباراة الثانية في دور المجموعات، والتي ستكون مواجهة لا تقل أهمية عن سابقتها، حيث يستعد الفريق لملاقاة نظيره الأمريكي في مباراة يسعى من خلالها لتأكيد تفوقه وحسم تأهله مبكرًا إلى الدور التالي، وتتطلب هذه المباراة استعدادًا خاصًا ودراسة دقيقة للمنافس لتجنب أي مفاجآت قد تعرقل مسيرة الفريق، خاصة أن الفوز فيها يعني وضع قدم ونصف في الدور ربع النهائي، ويواصل منتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عاما في بطولة العالم رحلته بثقة وعزيمة، معتمدًا على الموهبة والإصرار لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

ويمثل هذا اللقاء محطة رئيسية في مشوار الفراعنة الصغار، حيث إن الانتصار يعزز من صدارتهم للمجموعة ويمنحهم دفعة معنوية هائلة قبل مواجهة أصحاب الأرض، مما يجعل الجماهير المصرية تترقب بشغف ما سيقدمه الجيل الجديد الذي يمثل مستقبل كرة اليد المصرية، ويعد الأداء المنتظر في هذه المباراة مؤشرًا قويًا على مدى قدرة منتخب مصر لكرة اليد للناشئين تحت 17 عاما في بطولة العالم على المضي قدمًا في المنافسة.

يمثل هذا الجيل الواعد من مواليد 2008 أملًا كبيرًا لكرة اليد المصرية، ويحمل على عاتقه مسؤولية مواصلة مسيرة الإنجازات التي سطرتها الأجيال السابقة في مختلف المحافل الدولية، ويُظهر الفريق حتى الآن نضجًا تكتيكيًا وقوة شخصية تبشر بمستقبل باهر.