التاريخ الهجري 24 أكتوبر 2025: بداية جمادى الأولى 1447 بعد تثبيت دار الإفتاء الشرعي

التاريخ الهجري اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025.. ثاني أيام شهر جمادى الأولى 1447 هـ رسميًا هو إعلان مهم تستند إليه الملايين حول موعد بدأ الشهر الجديد، إذ أكدت دار الإفتاء المصرية أن يوم الخميس 23 أكتوبر 2025 هو أول أيام شهر جمادى الأولى 1447 هجريًا رسميًا بعد ثبوت الرؤية الشرعية للهلال، ليكون بذلك يوم الجمعة 24 أكتوبر ثاني أيام هذا الشهر الكريم.

تاريخ اليوم الهجري 24 أكتوبر 2025 مع إعلان دار الإفتاء عن بداية جمادى الأولى 1447 هـ

أعلنت دار الإفتاء المصرية عقب تحري رؤية الهلال يوم الثلاثاء 21 أكتوبر تعذر رؤية الهلال بالعين المجردة، وهو ما أدى إلى اعتبار يوم الأربعاء 22 أكتوبر متممًا لشهر ربيع الآخر لعام 1446 هـ، ثم تحديد الخميس 23 أكتوبر بداية شهر جمادى الأولى 1447 هـ، ما يجعل الجمعة 24 أكتوبر 2025 ثاني أيام الشهر الهجري الجديد؛ وقد استند الإعلان إلى إجراءات دقيقة ومتقنة في الرؤية الشرعية.
وشددت دار الإفتاء على أن إعلان الرؤية الشرعية يتم بدقة متناهية من خلال اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في مختلف أنحاء مصر، بالتنسيق مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والمراصد الفلكية لضمان التزام الحسابات الفلكية والتقارير الشرعية في إعلان بداية الشهور الهجرية، مما يضمن وحدة التقويم لدى المسلمين في مصر.

معرفة موعد غرة جمادى الأولى 1447 هـ والفلكي بعد تعذر رؤية الهلال

بعد تعذر المشاهدة بالعين المجردة مساء الثلاثاء، تم اعتماد الحسابات الفلكية التي تشير إلى بداية شهر جمادى الأولى 1447 هـ يوم الخميس 23 أكتوبر 2025؛ ويعد هذا الإجراء مثالًا واضحًا على كيفية دمج الرؤية الشرعية الدقيقة مع الحسابات الفلكية الحديثة لتحقيق دقة الإعلان، منعًا لأي اختلافات قد تطرأ على توقيت بداية الشهور الإسلامية.
فيما يلي جدول يوضح أهم التواريخ الخاصة بتحدد بداية شهر جمادى الأولى 1447 هـ:

ويُنتظر المسلمون في مصر والدول التي تعتمد الرؤية الشرعية الفلكية هذا الثبات في بداية الشهور عبر هذا المنهج المتكامل ما بين الشرع والفلك، مع التذكير بالاستعدادات اللازمة لاستقبال رمضان 1447هـ خلال الأشهر المقبلة.

مكانة جمادى الأولى 1447 هـ في التاريخ الإسلامي والتقويم العملي للحياة اليومية

يُعد شهر جمادى الأولى من الشهور ذات الأهمية البالغة في التاريخ الإسلامي؛ إذ شهد أحداثًا مميزة على رأسها غزوة مؤتة عام الثامن للهجرة، والتي تُعتبر واحدة من المحطات الفاصلة في تاريخ الإنسانّة الإسلامية؛ حيث أظهرت صمود المسلمين وتضحية الصحابة الأجلاء في معركة مركزية في سبيل الدعوة الإسلامية.
هذا الشهر يأتي في فترة انتقالية بين مواسم الخريف والشتاء، مع طقس معتدل يتجدد فيه النشاط الروحي والاجتهاد في العبادات.
ويُعتبر التقويم الهجري أكثر من مجرد عدّ للأيام؛ فهو ركيزة أساسية لتنظيم مختلف العبادات من صيام شهر رمضان، أداء فريضة الحج، إلى إخراج الزكاة، لذلك تعتمد العديد من الدول الإسلامية التقويم الهجري في معاملاتها الرسمية.
أما في مصر، فالاتكال قائم على المنهج الوسطي الذي يجمع بين الرؤية الشرعية الدقيقة والمعايير الفلكية الحديثة؛ فتعمل دار الإفتاء مع المعهد القومي للبحوث الفلكية بتنسيق مستمر لضمان إعلان بدايات الشهور الهجرية بدقة وموثوقية.

• رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام المعدات الفلكية
• إجراء الحسابات الفلكية الدقيقة
• التوثيق العلمي والشرعي لإعلان بداية الشهور
• التنسيق بين الجهات الشرعية والفلكية

مع بداية ثاني أيام شهر جمادى الأولى 1447 هـ، يفتح المسلمون صفحة جديدة من الوعي والزهد في الطاعة، مذكرين أنفسهم بأن قيمة الأيام تُقاس بما تحمله من خير وعطاء للإنسان لا بمجرد رقائق التاريخ في التقويم.