انتخاب إدريس الهلالي نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو يعزز حضور المغرب في الساحة الرياضية العالمية

انتخاب إدريس الهلالي نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو يُعد حدثاً بارزاً في مسيرة الرياضة المغربية، حيث جاء الاختيار بعد منافسة شرسة للظفر بأحد المناصب الثلاثة لنواب الرئيس في الاتحاد الدولي للتايكوندو.

تفاصيل انتخاب إدريس الهلالي نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو

في 23 أكتوبر 2025 بمدينة ووشي الصينية، شهدت الساحة الرياضية العالمية إعادة انتخاب الدكتور تشونغ وون تشو رئيساً للاتحاد الدولي للتايكوندو لولاية سابعة متتالية؛ وهو ما يؤكد استقراره وتأثيره الكبير في تطوير هذه الرياضة. بالموازاة مع ذلك، حصد إدريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية والاتحاد العربي للتايكوندو، منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو، وهو إنجاز جديد يعكس مكانة المغرب المرموقة في مجال التايكوندو على الساحة الدولية.

النقاط الأساسية في انتخاب إدريس الهلالي نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو

جاء انتخاب إدريس الهلالي ضمن منافسة قوية على ثلاثة مقاعد لنواب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو، حيث حاز على 81 صوتاً مكنته من الفوز بهذا المنصب المرموق، إلى جانب السيد يانغ جين بانغ رئيس الاتحاد الكوري، والسيد أثاناسيوس براغالوس رئيس الاتحاد الأوروبي للتايكوندو. يوضح هذا التنافس مدى الاهتمام والاعتراف الدولي بدور الهلالي في تطوير التايكوندو، خاصة من خلال قيادته في الجامعة الملكية المغربية والاتحاد العربي.

• إعادة انتخاب الدكتور تشونغ وون تشو لولاية سابعة
• حصول إدريس الهلالي على 81 صوتاً في المنافسة على منصب نائب الرئيس
• تزامن انتخاب الهلالي مع قادة بارزين في الاتحاد الدولي مثل رئيس الاتحاد الكوري والأوروبي

أهمية انتخاب إدريس الهلالي نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو وتأثيره على الرياضة المغربية

يمثل انتخاب إدريس الهلالي نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو مكسباً مهماً للرياضة المغربية، حيث يضع المغرب في موقع متقدم ضمن الهياكل الدولية لرياضة التايكوندو، مما يفتح آفاقاً واسعة لتعزيز الرياضة على المستوى القاري والعالمي. هذا المنصب لم يأتِ بمحض الصدفة؛ بل نتيجة عمل دؤوب وخبرة عميقة يمتلكها الهلالي الذي يقود الجامعة الملكية المغربية والاتحاد العربي للتايكوندو بنجاح.

يمثل هذا الانتصار الداعم لرياضة التايكوندو المغربية والجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة المغربية من خلال إدريس الهلالي، الذي يشكل نموذجاً يحتذى به في الجمع بين الإدارة الرياضية الدولية والمحلية. تعزيز مكانة المغرب في هيئات اتحاد التايكوندو الدولية سيعزز بالتأكيد مستوى المنافسات والتنظيمات المستقبلية ويحفز الأجيال الجديدة على التفوق بهذا الرياضة العريقة.