مدرب القادسية يعترف بأن خسارة صالح الشامات أثرت سلبًا على أداء الفريق

تسرع المدربين في القرارات وندمها.. مثال مباراة القادسية والأخدود في الدوري السعودي

تسرع المدربين في القرارات وندمها برز بشكل واضح من خلال تجربة الإسباني ميتشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية السعودي، حيث شهد الموسم الماضي انتقال الجناح الشاب صالح أبو الشامات ’23 عاماً’ من القادسية إلى الخليج، ومنها إلى أهلي جدة في الانتقالات الصيفية، وهو القرار الذي عبر عنه غونزاليس بندمه لاحقاً، مؤكدًا أن وجود اللاعب مع الفريق حالياً كان ليشكل إضافة كبيرة لخططه.

تسرع المدربين في القرارات وندمها: قصة صالح أبو الشامات وتأثير رحيله

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده غونزاليس قبل مواجهة الأخدود في الجولة السادسة من الدوري السعودي، أبدى ندمه الشديد على قرار الموافقة على رحيل صالح أبو الشامات، معتبراً أنه لو بقي ضمن صفوف القادسية كان سيشكل أحد الأعمدة الرئيسية في تشكيلة الفريق. وأضاف غونزاليس أن مستوى اللاعب مع أهلي جدة والمنتخب السعودي، سواء من حيث التسجيل أو صناعة اللعب، يدل على نضجه الكروي المتنامي، وهذا يؤكد أن قرارات المدربين ليست دائماً صحيحة أو معبرة عن الصورة الحقيقية لقدرات اللاعبين في كل الأوقات.

استراتيجية القادسية بين التعويض والتركيز على محمد أبو الشامات

المتتبع لخطط المدرب الإسباني يلاحظ اهتمامه بتعويض خروج صالح أبو الشامات عبر تطوير إمكانيات شقيقه محمد المتواجد حالياً في الفريق، لما يراه من فرصة للاستفادة منه مستقبلاً. وأشار غونزاليس إلى أن محمد أبلى بلاءً حسناً مع المنتخب السعودي في الملحق الآسيوي، مساهماً بشكل مباشر في التأهل بعد هدفه الحاسم ضد إندونيسيا في المباراة التي انتهت بنتيجة 3-2. هذا التوجه يعكس وعي المدرب بأهمية استثمار المواهب العائلية كخطوة تعويضية، خصوصاً بعد تسرع المدربين في القرارات وندمها بشأن انتقال صالح.

تسرع المدربين في القرارات وندمها يتجلى في التركيز على مباريات القادسية المقبلة

في ظل احتلال القادسية المركز الثاني برصيد 13 نقطة، أكد غونزاليس خلال حديثه عن استعدادات الفريق لمباراة الأخدود القادمة على ملعب الأمير محمد بن فهد، أنهم يركزون على كل لقاء بشكل مستقل بعيداً عن ربط النتائج، بهدف بناء فريق قوي قادر على الحفاظ على مستوياته التي قدمها في الموسم الماضي. تتم معالجة كل مواجهة بشكل منفصل من الناحيتين التكتيكية والبدنية، مع الاهتمام بحسابات كل خصم لتحقيق نتيجة إيجابية. ويطمح القادسية من خلال هذه الاستراتيجية إلى مواصلة الضغط على فريق النصر المتصدر، مستفيداً من أي تعثر محتمل له، بينما يسعى الأخدود المتذيل إلى تحقيق أول فوز له بكسر سلسلة نتائجه السلبية.

• التركيز على بناء الفريق بشكل متكامل
• معالجة كل مباراة بشكل منفصل
• الاستفادة من أخطاء المنافسين
• تعويض رحيل اللاعب الأساسي من خلال تطوير المواهب الداخلية