توتر العلاقة بين محمد صلاح وليفربول يتصاعد ويثير قلق الجماهير

محمد صلاح لاعب ليفربول يواجه جدلًا متصاعدًا بعد تصرفاته الغريبة عقب مباراة فريقه الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، حيث بدأ اللقاء من على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به المدرب آرني سلوت في الدقيقة 74، إلا أنه فشل في استغلال فرصتين واضحين للتسجيل، مما أثار تساؤلات عن مستواه وتراجع أدائه مؤخراً.

محمد صلاح لاعب ليفربول بين الانتقادات والتراجع الفني

على الرغم من فوز ليفربول العريض بنتيجة (5-1) على أينتراخت فرانكفورت، وما كسره من سلسلة هزائم متتالية، إلا أن لحظات إحباط محمد صلاح واضحة نتيجة جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية على التوالي، حسب تقرير موقع “غيف مي سبورت” البريطاني. تصرف صلاح أمام الجماهير واللاعبين أثار جدلًا واسعًا، وخاصة بعد غضبه من تفضيله التسديد بدلاً من تمرير الكرة لزميله فلوريان فيرتز في موقف مثالي للتسجيل، وهذا ما جعل العديد من جماهير ليفربول توجه له انتقادات حادة بسبب تراجع مستواه الملحوظ هذا الموسم 2025-2026.

تابع صلاح هذا الموقف بحذف جميع المنشورات والبيانات التي تربطه بنادي ليفربول من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع البعض لتفسير ذلك كرد فعل على الضغوطات والانتقادات المتزايدة التي يواجهها بسبب تراجعه ونتائج الفريق المحلية الأخيرة.

أسباب تصرفات محمد صلاح لاعب ليفربول وتراجع أدائه خلال الموسم الحالي

يرى البعض أن تصرفات محمد صلاح الأخيرة ربما تأتي نتيجة “الجفاف التهديفي” الذي يعاني منه منذ بداية الموسم، حيث سجل 3 أهداف فقط وصنع 3 أخرى في 12 مباراة بجميع البطولات، خلال 939 دقيقة لعب، وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”. هذا المستوى أدّى إلى إحباط اللاعب وتهيئة أجواء نفسية صعبة عليه، بالإضافة إلى تزايد الضغط الجماهيري والنقد الإعلامي، مما جعله “يجلد نفسه” حسب وصف موقع “غيف مي سبورت”.

في لقطة أثارت استياء مشجعي ليفربول، اختار صلاح التسديدة على تمرير الكرة لفيتز الذي كان في موقع مثالي لتسجيل هدفه الأول مع الفريق، مما يعكس بوضوح التراجع الفني والنفسي الذي يعيشه النجم المصري أمام الجماهير.

  • جلسات صلاح على مقاعد البدلاء متكررة
  • تزايد الانتقادات الجماهيرية والإعلامية
  • جفاف تهديفي وتأثير نفسي على الأداء

محمد صلاح لاعب ليفربول ورحلة العودة إلى التوهج والتألق

يرى كثيرون أن ما يمر به محمد صلاح في الموسم الحالي هو “حالة مؤقتة” ستنقشع قريباً، خاصة بعد موسم استثنائي في 2024-2025 حطم فيه صلاح أرقامًا قياسية بالدوري الإنجليزي من حيث المساهمات التهديفية، فقد سجل 29 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة، محققاً جائزة أفضل لاعب في الموسم، الحذاء الذهبي، وجائزة أفضل صانع ألعاب، ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يحصل على هذه الجوائز مجتمعة.

صلاح يظل واحدًا من أعظم لاعبي ليفربول التاريخيين، ولم يفقد بريقه بين ليلة وضحاها، بل سيظل ملتزمًا ببذل أقصى جهده لاستعادة مستواه المميز وتسجيل الأهداف من جديد. ينتظر عشاق الريدز مباراة ليفربول القادمة ضد برينتفورد ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، لمعرفة ما إذا كان صلاح سيعود إلى التشكيلة الأساسية ويسهم في عودة الفريق لمسار الانتصارات.

المباراةالتاريخ
ليفربول ضد برينتفوردالسبت المقبل، الجولة 9 من البريميرليغ