محمد صلاح يدخل مشادة كلامية مع المدرب آرني سلوت بسبب مشاركته القصيرة أمام آينتراخت فرانكفورت، وهذا ما كشفته مصادر خاصة من نادي ليفربول. المباراة التي انتهت بفوز ليفربول الكبير (5-1) على ملعب دويتشه بنك بارك في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، شهدت توترًا واضحًا بعد القرار التكتيكي الذي تسبب في غضب صلاح.
تفاصيل مشادة محمد صلاح مع المدرب سلوت في ليفربول
بدأ محمد صلاح مباراة آينتراخت فرانكفورت على مقاعد البدلاء، قبل أن يُدخَل في الدقيقة 76، أي بعد مضي وقت طويل من انطلاق اللقاء. كما أكدت مصادر يلا كورة في ليفربول، فإن النجم المصري شعر بالاستياء لغيابه عن التشكيل الأساسي، خصوصًا بعدما كانت النتيجة تشير إلى تقدم ليفربول بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد حين شارك، ما جعل مشاركته لمدة 16 دقيقة فقط تُفسر على أنها إهانة لمسيرته التي امتدت من صيف 2017 في النادي الإنجليزي.
خلال الحصة التدريبية وبعد اللقاء، وقع نقاش حاد بين محمد صلاح والمدرب آرني سلوت، حيث عبّر صلاح عن غضبه الشديد من قرارات المشاركة المحدودة، معتبرًا أن هذا الأسلوب يدل على عدم احترام لمجهوداته الطويلة ومكانته في الفريق. تزامن هذا الموقف مع قيام صلاح بحذف صورته الشخصية بقميص ليفربول من حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا)، وإزالة وصفه كـ”لاعب في نادي ليفربول”، في رد فعل علني على ما يراه إهمالًا من جانب الإدارة الفنية.
تأثير مشادة صلاح مع سلوت على أداء ليفربول وتألق الفريق ضد آينتراخت فرانكفورت
رغم حالة التوتر بين محمد صلاح والمدرب، استطاع ليفربول أن يحقق فوزًا عريضًا على آينتراخت فرانكفورت، محققًا 5 أهداف مقابل هدف وحيد في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا، ما أنهى سلسلة هزائم طويلة للفريق استمرت لأربع مباريات متتالية في جميع البطولات، وهي سلسلة غير مسبوقة منذ عام 2014.
هذا الانتصار جاء ليعيد الثقة للريدز، رغم الأوقات العصيبة التي يعيشها العديد من لاعبي الفريق، وعلى رأسهم محمد صلاح الذي لم يتمكن من تسجيل سوى ثلاثة أهداف فقط في جميع المسابقات حتى الآن خلال الموسم الجاري.
ويُذكر أن الجناح المصري جلس على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين بدوري الأبطال، وهو أمر لم يحدث مع صلاح منذ انضمامه إلى ليفربول عام 2017، مما يوضح التغيرات التكتيكية التي طبّقها سلوت وتأثيرها على طبيعة مشاركة اللاعب.
تداعيات غضب محمد صلاح داخل ليفربول وكيف يؤثر على التشكيلة الأساسية
مشادة محمد صلاح مع المدرب آرني سلوت كشفت عن توتر واضح في غرفة ملابس ليفربول، بحسب تقارير مراسل صحيفة ديلي ميل لويس ستيل الذي أشار إلى أن الغضب كان مرئيًا جليًا على وجه اللاعب أثناء توجهه إلى غرف الملابس بعد نهاية المباراة. هذه الحادثة تضع إدارة الفريق في موقف حساس تحتاج معه السيطرة على العلاقات بين اللاعبين والجهاز الفني للحفاظ على التوازن المطلوب.
- صرامة القرارات الفنية وتأثيرها على رضا اللاعبين
- توازن المشاركة بين نجوم الفريق خلال المباريات الحساسة
- أهمية التواصل المفتوح بين المدرب واللاعبين لتجنب الاحتقانات
إضافةً إلى ذلك، تغير تصرفات صلاح على مواقع التواصل الاجتماعي تبرز بشكل جلي مدى استيائه، ما قد يؤثر على التلاحم داخل الفريق إذا استمر الحال دون حل. ومع ذلك، تبقى الثقة في قدرة ليفربول على تخطي هذه المرحلة من خلال إدارة صحيحة واستغلال المواجهات المقبلة لتعويض ما فات، وسط منافسات حامية في المسابقات الأوروبية والإنجليزية.
