مايكل فاسبندر يتصدر بطولة مسلسل “كينيدي” الجديد على نتفليكس

مسلسل Kennedy الجديد من نتفليكس يقدم سردًا مختلفًا عن الحكاية السياسية لعائلة كينيدي التي تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السياسة الأمريكية، حيث يتناول المسلسل تفاصيل صعود هذه العائلة في ثلاثينيات القرن الماضي بأسلوب درامي مميز.

مسلسل Kennedy وصعود العائلة في ثلاثينيات القرن الماضي

يركز مسلسل Kennedy على فترة مهمة من تاريخ العائلة، تحديدًا في عام 1930، مستندًا إلى كتاب السيرة الذاتية JFK: Coming of Age in the American Century، الذي أعده الكاتب فريدريك لوغيفال. المسلسل المخرج توماس فينتربيرغ والكاتب سام شو ينقل رحلة جو وروز كينيدي في تأسيس إمبراطورية عائلية تضم تسعة أبناء؛ من بينهم جون كينيدي الذي أصبح رئيسًا للولايات المتحدة لاحقًا؛ ويرصد المسلسل كيف يظهر جون كشاب متمرد يحاول التحرر من ظلال شقيقه الأكبر المثالي. يُقدم العمل صورة إنسانية للعائلة، ويوضح كيف ارتبطت طموحاتهم الشخصية بالأحداث الكبرى التي شهدها القرن العشرين، مما يعكس تطورات أثرت في الحاضر.

النجوم والأبطال في مسلسل Kennedy وتأثيرهم المنتظر

ضمّ مسلسل Kennedy النجم العالمي مايكل فاسبندر الذي يجسد شخصية جوزيف كينيدي الأب، الرجل الطموح الذي شكل أساس قصة نجاح العائلة السياسية؛ وهذا الدور يعزز ثقل العمل ويثير اهتمام الجمهور؛ ورغم عدم الإعلان حتى الآن عن تفاصيل باقي الفريق الفني والطاقم، فإن المشاركة القوية لفاسبندر والكتابة المحكمة تجعل المسلسل من أكثر الأعمال المنتظرة على نتفليكس عالميًا. العمل يقدم سردًا دراميًا يجمع بين أجواء الأسطورة الأمريكية وروح الدراما الشبيهة بأعمال شكسبير ومسلسل The Bold and the Beautiful، مما يمنح المشاهد تجربة عميقة مليئة بالتوتر والصراعات العائلية والسياسية.

كيف يعالج مسلسل Kennedy جانبًا جديدًا من حياة العائلة الأمريكية الشهيرة

مسلسل Kennedy لا يقتصر على تسليط الضوء على إنجازات العائلة أو الجانب السياسي فقط؛ بل يعرض أيضًا الصراعات الإنسانية والعائلية التي عاشها أفراد العائلة خاصة في فترة الثلاثينيات. يتناول المسلسل التحديات التي واجهها جو وروز كينيدي في بناء أسرة قوية وسط أزمات اقتصادية واجتماعية، مع تفاصيل واضحة عن طبيعة الشخصية المعقدة لجوزيف كينيدي. تجسيد حياة العائلة في هذا الزمن يعكس كيفية تشكل الإرث السياسي والعائلي الذي تركته كينيدي للأجيال القادمة، ويبرز كيف كانت الطموحات الشخصية والحياة العائلية متشابكة بشكل وثيق مع التحولات التاريخية الكبرى في الولايات المتحدة.