شوبير يكشف بعد تراجع الأرقام شروط الأهلي النهائية لتجديد عقد الثنائي

تجديد عقود ثنائي الأهلي: الأرقام بعيدة والتفاوض مستمر

تجديد عقود ثنائي الأهلي أحمد عبدالقادر وحسين الشحات يشهد تطورات هامة في الوقت الحالي، حيث أكد الإعلامي أحمد شوبير أن المفاوضات بين النادي واللاعبين ما زالت في بداياتها والأرقام المعروضة لا تزال بعيدة عن الطموحات، مما يجعل الملف أشبه بجس نبض يتم من خلاله قياس موقف الطرفين وإمكانية التوصل لاتفاق مرضٍ.

تطورات مفاوضات تجديد عقود ثنائي الأهلي بين الأرقام والطلبات

كشف أحمد شوبير خلال برنامجه الإذاعي على إذاعة «أون سبورت إف إم» أن ملف تجديد عقود أحمد عبدالقادر وحسين الشحات لم يصل بعد إلى مراحل متقدمة، وأن المسافة بين الأرقام المطلوبة من اللاعبين والمبالغ المقترحة من النادي لا تزال كبيرة، وهو الأمر الذي يجعل المحادثات في إطار التمهيد وليس توقيع العقود، مضيفًا أن التفاوض بين النادي واللاعبين يعتمد بشكل طبيعي على العرض والطلب، حيث يطلب اللاعبون أرقامًا مدروسة بحسب قيمتهم الفنية، في حين يحاول النادي تحديد ميزانيته وفقًا لسياساته.

دور إدارة الأهلي ومسئولي الكرة في تجديد عقود ثنائي الأهلي

يبرز في إدارة النادي الأهلي جهود وليد صلاح الدين، مدير الكرة، الذي يحمل مسئولية التنسيق والمتابعة في ملف تجديد عقود اللاعبين، ما يزيد من الأهمية التي توليها الإدارة لهذا الموضوع، خاصة مع الاستعدادات لتولي سيد عبدالحفيظ ملف كرة القدم بصورة رسمية في الفترة المقبلة، حسب تصريحات الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، والذي شدد على رغبة النادي في الحفاظ على لاعبيه الأساسيين.

رغبة اللاعبين واستراتيجية الأهلي لتقدير ثنائي الفريق الكروي الأول

يؤكد شوبير أن النادي الأهلي متمسك بالحفاظ على خدمات حسين الشحات وأحمد عبدالقادر، حيث أن الثنائي يُبدي رغبة واضحة في الاستمرار مع القلعة الحمراء، لكنهما يسعيان للحصول على تقدير مالي مناسب يعكس إمكاناتهما الفنية ومستوى الأداء الذي يقدمانه للفريق، وهو ما يضع الإدارة أمام تحدي تحقيق التوازن بين الطموحات المالية والميزانية المخصصة للاعبين.

• بدء التفاوض بجس نبض الأرقام والعروض
• تدخل إدارة الكرة بقيادة وليد صلاح الدين وسيد عبدالحفيظ
• رغبة مشتركة في استمرارية الثنائي مع تقدير مالي مناسب

تظل مفاوضات تجديد عقود ثنائي الأهلي في مسار دقيق، حيث تتقاطع مطالب اللاعبين مع الأرقام التي يضعها النادي بعناية، وهذا الأمر يتطلب حوارًا بناءً للوصول إلى حلول تضمن بقاء اللاعبين ضمن صفوف الفريق مع تقديم التقدير المالي الذي يعكس قيمتهم الفنية الحقيقية داخل الملاعب.