الأزمة التي يواجهها حسام غالي في الأهلي وتفاصيل تعليق الدماطي عليها

نفي محمد الدماطي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وجود أي أزمات بين محمود الخطيب وحسام غالي، موضحًا أن قرار حسام غالي بعدم الترشح في انتخابات النادي جاء بعد انتهاء فترته الأولى مع الخطيب ولم يكن مرتبطًا بخلافات داخل المجلس، كما برر الدماطي سبب عدم توجيه الشكر لغالي مقارنة بالأعضاء الآخرين الذين غادروا القائمة.

توضيح محمد الدماطي عن العلاقة بين محمود الخطيب وحسام غالي في الأهلي

أكد محمد الدماطي في تصريحات تلفزيونية عبر قناة إم بي سي مصر 2 أن العلاقة بين محمود الخطيب وحسام غالي في النادي الأهلي لم تشهد أي أزمات أو خلافات؛ حيث قال: “لم يحدث أي أزمة بين الخطيب وحسام غالي”، وأضاف أن غالي شخصية صريحة وواضحة، (إما أبيض أو أسود)، وأن قراره بالابتعاد عن العضوية مؤخراً ليس نتيجة خلافات ضغيرة أو خلافات على طاولة المجلس. وأوضح الدماطي أن غالي ربما يشعر بعدم الرضا بسبب الأوضاع الحالية داخل النادي الأهلي، وهذه النظرة شخصية خاصة به، مؤكداً أن هذه هي وجهة نظره التي يجب احترامها.

السبب الحقيقي وراء عدم شكر حسام غالي في انتخابات الأهلي

عندما سُئل محمد الدماطي عن سبب تجاهل توجيه الشكر لحسام غالي على عكس الأعضاء الأربعة الآخرين (محمد شوقي، محمد سراج الدين، مي عاطف، ومهند مجدي)، أوضح أن الأعضاء الأربعة المذكورين كانوا موجودين في المجلس حتى اللحظة الأخيرة، حيث على سبيل المثال، كان محمد شوقي رئيس بعثة الأهلي في بوروندي، ومن ثم أظهروا حضورا وتفاعلاً مستمراً. أما بالنسبة لغالي، فقد قال الدماطي إنه كان غائبًا لفترة طويلة ولم يكن لديه رغبة في الاستمرار، ولذلك تم تجاهل شكره بشكل مختلف.

• الأعضاء الذين شكروا لتواجدهم المستمر ودعمهم
• حسام غالي اتخذ قرار الابتعاد عن المجلس
• الابتعاد ليس بسبب خلافات داخل المجلس

محمد الدماطي يتحدث عن صفقة أحمد سيد “زيزو” وأهمية بناء فريق الأهلي

انتقل الدماطي للحديث عن صفقة انتقال اللاعب أحمد سيد زيزو للنادي الأهلي، معترفًا بأنه لم يكن على علم كامل بإتمام الصفقة، لكنه عبر عن سعادته الكبيرة بعد نجاح التعاقد مع اللاعب. أشار إلى أن زيزو كان ثاني أفضل لاعب في القارة الأفريقية خلال العام الماضي، ما يجعل الصفقة ذات قيمة عالية جدًا. وصرح الدماطي بأن الأهلي ركز على بناء الفريق بطريقة صحيحة من خلال التعاقد مع اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق فعلًا، مقارنة ببعض الأندية التي بنت فرقها بطريقة عشوائية، مثل ريال مدريد عام 2003، حيث ارتكب أخطاء في تشكيل فريقه. وأوضح الدماطي أن الأهلي يسير في طريق بناء قوي ومدروس لا يهدف فقط لجمع النجوم دون تخطيط.