منتخب الشباب المصري والإخفاق في كأس العالم: تصريحات أحمد شوبير الجريئة
أثبت إخفاق منتخب الشباب المصري في كأس العالم للشباب أن التحديات لا تزال قائمة رغم الجهود المبذولة، حيث أعرب الإعلامي أحمد شوبير عن رأيه الصريح حول أداء ومسؤوليات أجهزة المنتخب والعمل الإداري في الاتحاد المصري لكرة القدم.
تصريحات شوبير الحاسمة حول إخفاق منتخب الشباب في كأس العالم
علق أحمد شوبير على إخفاق منتخب الشباب المصري بقيادة المدرب أسامة نبيه في كأس العالم للشباب التي أقيمت في تشيلي، مشيرًا إلى أن المنتخب لم يحقق ما يُرضي الطموح الوطني بعد عدم التأهل للمراحل الأخيرة. وأكد شوبير على أن هناك التباسًا في مسؤولية تطوير المنتخبات وهلهي تابعة لوزارة الرياضة أم للشركة المتحدة التي تدير ملف التطوير، معتبراً أن أداء الشركة المتحدة في جلب الرعاة وتنظيم المباريات الودية جيد، لكن دور الاتحاد المصري بقيادة الجهاز الفني لكرة القدم لا يزال مطلوبًا. وشدد على أن الفشل جزء من التجربة، لكنه أصبح واضحًا بعد عدم التأهل، مؤكداً أن الاعتراف بالفشل خطوة ضرورية لتصحيح المسار.
أدوار الشركة المتحدة والاتحاد المصري في تصحيح مسار منتخب الشباب
تساءل شوبير عن دور الشركة المتحدة في اختيار الجهاز الفني أو اللاعبين، معتبرًا أن الشركة قامت بدورها على أكمل وجه من حيث التنظيم والرعاية، ولكن مسؤولية اختيارات ومدى حسن إعداد الجهاز الفني تقع على عاتق الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي لم يظهر حتى الآن رؤية واضحة لإنجاح المنتخبات. وأوضح أن الجهاز الفني يجب أن يُنظر له بموضوعية: «إذا لم تحقِّق النجاح عليك الرحيل»، معتبرًا أن تصريحات المدرب الأخيرة بانعدام اعتذاره عن الإخفاق دليل على غياب المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها أي مدرب.
أزمات الحكام وإعداد المدرب وتأثيرها على إخفاق منتخب الشباب المصري
أشار شوبير إلى تحديات أخرى تؤثر مباشرة على أداء منتخب الشباب، مثل جودة التحكيم وأزمات التسنين في الفرق وعدم الجدية في استعداد اللاعبين، حيث ذكر مثالاً حول اللاعب إسلام شكري الذي أعلن عدم مشاركته في مباريات مهمة. واعتبر أن هذا الوضع يفرض ضرورة تدخل الاتحاد المصري بصرامة لتعديل الأمور، خاصة بعد تصريحات سابقة حول إمكانية إلغاء البطولة، مما يعكس ضعفًا في التنظيم. وأكد أن افتقاد «خريطة طريق واضحة» لتطوير المنتخبات يجعل الاستمرار في نفس النهج يضاعف الخسائر، داعيًا إلى اعتماد خطة عمل واضحة وشاملة تقود إلى النجاح المستقبلي.
- الاعتراف بالفشل والبحث عن حلول جذرية
- تحديد الأدوار بين الوزارة، الشركة المتحدة، والاتحاد المصري
- تطوير إعداد الجهاز الفني واللاعبين
- تعزيز منظومة التحكيم والتدريب
- وضع خطة استراتيجية للمنتخبات الوطنية
| العنصر | الوضع الحالي | التحسين المطلوب |
|---|---|---|
| شركة المتحدة | تنظيم وجلب رعاة بشكل جيد | توضيح دورها في اختيار الجهاز الفني واللاعبين |
| الاتحاد المصري لكرة القدم | غياب رؤية واضحة وتدخل ضعيف | تفعيل دور الإدارة في اتخاذ قرارات صارمة |
| الجهاز الفني | احتجاجات ورفض الاعتراف بالفشل | إعادة تقييم الأداء والبرامج التدريبية |
| التحكيم | مشكلة جودة واختصاص | تطوير منظومة التحكيم للمباريات |
تدفع هذه التحديات الشديدة منتخب الشباب المصري إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات وتقييم الأدوار بين الأطراف ذات العلاقة، لأن فشل هذا المنتخب ليس مسؤولية فرد أو جهة واحدة بل هو نتيجة تراكمية تحتاج إلى اعتراف جدي من الجميع، هدفه الأوحد هو البناء والتطوير ورفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية.
