كشفت أسباب تعثر المفاوضات مع المدرب خيسوس لتدريب المنتخب السعودي قبل ارتباطه بنادي الهلال تفاصيل مهمة أوضحها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، في تصريحه الحصري بقناة روتانا خليجية في برنامج “في الصورة”، ما يعكس تعقيدات اختيار الجهاز الفني للمنتخب وكيف حاول الاتحاد السير بخطة واضحة رغم التحديات التي واجهتهم.
تفاصيل تعثر المفاوضات مع خيسوس لتدريب المنتخب السعودي
أكد ياسر المسحل أن عملية التفاوض مع المدرب خيسوس لم تصل إلى نهايتها، وذلك بسبب ارتباطه السابق بعقد مع نادي النصر، بالإضافة إلى ارتباطه في موسم سابق مع نادي الهلال، حيث كانت هناك تعقيدات في الجوانب التعاقدية. وأضاف المسحل أن عدة مدربين كانوا ضمن الخيارات المتاحة للاتحاد، وكان بعضهم يخوض مفاوضات مع اتحادات أخرى، ما أضاف صعوبة إلى الاستقطاب السريع لمدرب جديد. وبالرغم من رغبة الاتحاد في استكمال مسار التعاقد مع خيسوس، إلا أن بعض التفاصيل في العقد حالت دون التوصل إلى اتفاق نهائي؛ وذلك لأنه كان يفضل العمل مع نادي بدلاً من منتخب، خصوصًا لكون خبرته التدريبية في المنتخبات كانت محدودة.
الخيارات الأخرى ودور المدرب مانشيني في تدريب المنتخب السعودي
بحسب تصريحات المسحل، فور انتهاء العقد مع هيرفي رينارد في مارس 2023، شرع الاتحاد السعودي في مراجعة أسماء متعددة لتولي تدريب المنتخب، حيث كان هناك تنوع في الخيارات وأولوية لإيجاد البديل الأمثل. أكد المسحل أن المفاوضات مع المدرب مانشيني سارت بسلاسة وقد تم إبرام العقد معه بعدما تم استبعاد أكثر من خيار لأسباب مختلفة، أبرزها عدم اكتمال التفاهم مع خيسوس. ومن الجدير بالذكر أن استقطاب مدرب ذو خبرة في المنتخبات كان من شروط الاتحاد السعودي، ما جعله يفضل إبرام العقد مع مانشيني الذي يتفهم خصوصية العمل مع المنتخبات مقارنة بخيسوس.
التزام الاتحاد السعودي بالعقد الحالي مع هيرفي رينارد وأسبابه
أوضح رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل أنه رغم انتهاء العلاقة الرسمية مع المدرب هيرفي رينارد في مارس 2023، إلا أن الاتحاد السعودي لا يزال ملتزمًا في بعض البنود التعاقدية التي تتطلب الحذر في اتخاذ القرار بشأن المدربين الجدد. هذا الارتباط بالعقد السابق يعد من العوامل التي أخرت إبرام عقد مع مدرب جديد، وهو ما ساهم في تعثر التفاوض مع خيسوس، حيث فضّل الاتحاد تجنب التعقيدات القانونية أو الإدارية المتعلقة بالانتقال الفوري. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة مدروسة لتجنّب أي خلافات مستقبلية وحفظ حقوق الطرفين، مما يعكس حرص الاتحاد على الانتقال السلس والمهني في التعاقدات التدريبية.
- ارتباط خيسوس بعقد مع نادي النصر ثم الهلال
- وجود مفاوضات مع اتحادات ومدربين آخرين
- اكتمال التفاوض مع المدرب مانشيني وتوقيع العقد
- التزام الاتحاد البنود التعاقدية مع هيرفي رينارد
- تفضيل خيسوس البدء مع نادي بسبب قلة خبرته في تدريب المنتخبات
| المدرب | السبب الرئيسي لتعثر التفاوض |
|---|---|
| خيسوس | ارتباطه بعقد ناديي وتفضيله العمل مع نادي |
| مانشيني | سلاسة التفاوض وتم إبرام العقد |
| هيرفي رينارد | ارتباط تعاقدي مستمر رغم انتهاء العلاقة الرسمية |
يبدو واضحًا من هذه التفاصيل أن عملية اختيار مدرب منتخب السعودية كانت محاطة بتحديات عديدة، وكان قرار الاتحاد مبنيًا على توافق المكاسب التعاقدية والاحترافية، لضمان استقرار الجهاز الفني وعدم الاندفاع نحو خيارات قد تفتقد التجربة المطلوبة في المنتخبات الوطنية، وعلى الرغم من تعثر المفاوضات مع خيسوس، فإن الطريق كان ممهداً للتوصل إلى حلول أخرى تصب في مصلحة الكرة السعودية وتطلعاتها المستقبلية.
