ميسي يتجاوز إبراهيموفيتش ويسجل رقمًا تاريخيًا جديدًا في مسيرته الاحترافية

ليونيل ميسي يحقق رقمًا تاريخيًا جديدًا في الدوري الأمريكي ويتفوق على إبراهيموفيتش

ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي، استطاع أن يحقق رقمًا استثنائيًا في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة القدم، بفضل أدائه الرائع في مواجهة ناشفيل، والتي انتهت بفوز فريقه بخمسة أهداف مقابل هدفين، حيث أحرز ميسي هاتريك. هذا الإنجاز أكسبه مكانة مميزة تفوق بها على النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ليكتب فصلًا جديدًا في مسيرته الحافلة.

ليونيل ميسي يتفوق على إبراهيموفيتش في الدوري الأمريكي

في موسمه الثالث مع إنتر ميامي، نجح ليونيل ميسي في تحطيم رقم قياسي كان يحمله زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم لوس أنجلوس جالاكسي السابق، ليصبح الأفضل في تاريخ الدوري الأمريكي. الفوز على ناشفيل بخماسية مقابل هدفين شهد تألق ميسي عبر تسجيله ثلاثية أهداف “هاتريك”، مما عزز مكانته كمنتج هجوم لا يُضاهى. أداؤه اللافت جعله اللاعب الوحيد الذي تمكن من تسجيل 36 هدفًا على الأقل في عدة مواسم متتالية، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد داخل الدوري.

أرقام ميسي القياسية في الدوري الأمريكي لكرة القدم

دخل ليونيل ميسي التاريخ في الدوري الأمريكي من أوسع أبوابه، بعدما أصبح ثاني لاعب فقط يتصدر قوائم الدوري من حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة في موسم واحد. لم يقتصر تألقه على الأهداف فحسب، بل تعداه ليصبح أسرع لاعب في تاريخ الدوري يسجل 50 هدفًا، محققًا هذا الرقم في مباراته الـ54. إن هذه الإنجازات تعكس مدى تأقلمه وتفوقه على مستوى المنافسات القارية، وتجسد دوره المحوري في تعزيز مكانة فريق إنتر ميامي ضمن الأندية الكبرى.

لماذا يمثل ميسي نموذجًا فريدًا في مسيرة الدوري الأمريكي؟

الأرقام التاريخية التي حققها ليونيل ميسي في الدوري الأمريكي لم تأتِ بمحض الصدفة، بل نتيجة لما يلي:

• احترافية عالية في الملعب
• قدرة فائقة على قيادة الفريق وتحقيق الفوز
• مهارات فنية استثنائية في تسجيل الأهداف وصناعة اللعب
• الاستمرارية في الأداء المتميز عبر عدة مواسم

وقد عبّر تسجيله أهدافًا كثيرة في مواجهات مهمة، أبرزها مع ناشفيل، عن قوته الهجومية الفريدة وقدرته على تحويل مجريات المباريات لصالح فريقه بشكل دائم. هذا جعل ميسي أكثر من مجرد لاعب عادي في الدوري الأمريكي، بل أسطورة دائمة تتصدر المشهد الرياضي.

تتجلى قوة ميسي وتأثيره الكبير في الدوري الأمريكي، حيث لا يكتفي بتحطيم الأرقام بل يضع معايير جديدة في الأداء والتميز، ما يجعله لاعبًا لا يمكن تجاهل إنجازاته أو تأثيره داخل الملاعب.