رقم تاريخي لياسر الزبيري في مونديال الشباب بعد غياب 20 عامًا

ياسر الزبيري يسجل رقمًا تاريخيًا في مونديال الشباب بعد غياب 20 عامًا، حيث تألق اللاعب المغربي في نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، مسجلاً هدفين في مرمى الأرجنتين، ما جعل اسمه يسطع بين أعظم هدافي البطولة عبر التاريخ، ويؤكد تقدم المغرب بثنائية نظيفة بعد مرور 55 دقيقة من اللقاء.

ياسر الزبيري وتألقه في نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا

برز ياسر الزبيري كلاعب أساسي في صفوف المنتخب المغربي للشباب، وتمكن من تسجيل ثنائية في الشوط الأول أمام الأرجنتين، في مباراة نهائية حاسمة تعيد للمغرب مجدًا طال انتظاره في مونديال الشباب؛ حيث يُعتبر هدفاه ذات أهمية تاريخية، إذ أصبح ثالث لاعب من القارة الأفريقية يحرز أهدافًا في نهائي البطولة، بحسب ما توثّقته شبكة «سوفا سكور» المختصة في الأرقام والإحصائيات الرياضية؛ ويبرز هذا الإنجاز الفريد حجم الموهبة المغربية التي تألقت بعد مرور عقدين على آخر هدف أفريقي في النهائي.

سجل الأهداف الأفريقية في نهائيات كأس العالم للشباب وقصة ياسر الزبيري

تُظهر سجلات كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا أسماء نادرة للنجوم الأفارقة الذين تركوا بصمتهم في النهائيات، منها الغاني إيمانويل دواه الذي أحرز هدفًا في مرمى البرازيل عام 1993، بالإضافة إلى النيجيري أوباسي أوجبوك الذي هز شباك الأرجنتين في نسخة 2005؛ وما بين هذين التاريخين، عاد ياسر الزبيري في عام 2025 ليكتب فصلاً جديدًا أمام نفس المنتخب الأرجنتيني، معيدًا أمجاد المهاجمين الأفارقة بعد غياب 20 عامًا، مؤكداً مكانة المغرب وكرة القدم الأفريقية في المحافل العالمية.

تفاصيل تقدم المغرب بثنائية نظيفة في نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا

تدل الأوضاع الحالية للمباراة على تفوق المنتخب المغربي على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون رد، بعد مرور 55 دقيقة من عمر اللقاء، حيث برز أداء ياسر الزبيري الذي استغل الفرص بإتقان ليقود أسود الأطلس إلى وضعية تاريخية؛ فيما يلي فيما يلي أبرز عناصر هذا التقدم:

  • هدفان من توقيع ياسر الزبيري في الشوط الأول.
  • مستوى دفاعي وانضباط تكتيكي من اللاعبين المغاربة.
  • السيطرة على مجريات اللعب وفرض أسلوب منظّم أمام المنتخب الأرجنتيني.
الوقت (دقائق) النتيجة اللاعب المسجل
22 1-0 لصالح المغرب ياسر الزبيري
39 2-0 لصالح المغرب ياسر الزبيري

يظهر هذا الإنجاز أهمية ياسر الزبيري كلاعب محوري في تشكيل منتخب المغرب للشباب، ويجسد تطور كرة القدم المغربية على الساحة العالمية، لا سيما في بطولة تجمع أفضل المواهب تحت سن العشرين؛ وسجل ياسر هذا الرقم التاريخي رغم صعوبة المنافسة أمام منتخب قوي كالأرجنتين، ليؤكد أن الغائبين عن الساحة منذ عشرين عامًا يمكنهم العودة بقوة وبأسلوب يليق بتاريخ القارة الأفريقية.