الاتحاد يحتفل بعيد تأسيسه ويستعرض محطاته التاريخية وتأثيره في المشهد الرياضي

الاتحاد الإماراتية تحتفل بذكرى تأسيسها ودورها الرقمي في الإعلام

تعد ذكرى تأسيس صحيفة الاتحاد الإماراتية من الأحداث الإعلامية البارزة التي تحظى باهتمام واسع في الساحة الإعلامية؛ إذ تحتفل الصحيفة بمرور 56 عامًا على صدورها، منذ انطلاقتها في عام 1969. هذه الصحيفة التي اختار لها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اسم «الاتحاد» لتواكب حلم اتحاد دولة الإمارات الذي تجسد في العام 1971، كانت وما زالت ركيزة أساسية في نقل روح الاتحاد والنهضة الإماراتية.

الاتحاد الإماراتية وأساسها في دعم مسيرة الاتحاد وتنمية الوطن

بدأت صحيفة الاتحاد الإماراتية رحلتها من دار طباعة خارج الإمارات، حيث كانت تصدر أسبوعياً، قبل أن تتحول إلى إصدار يومي يُطبع داخل الدولة في أبوظبي. ارتبطت صحيفة الاتحاد بصورة وثيقة بالحلم الإماراتي الذي حمله الشيخ زايد رحمه الله، فأمنت برسالة واضحة لتحقق نهضة شاملة تضمنت التركيز على الإنسان وتوفير مقومات العيش الكريم، مثل الإسكان المريح، والتعليم الجامعي، والقطاع الصحي الحديث، بالإضافة إلى شبكات البنية التحتية، التي شملت شبكات طرق حديثة ربطت مختلف مناطق الدولة. لقد أصبحت الاتحاد اليوم منارات إعلامية راسخة ضمن شبكة أبوظبي للإعلام، تحظى بمكانة بارزة في الإعلام الخليجي والعربي، مُجسدة أصالة العطاء والتطور المستمر.

الاتحاد الإماراتية ودور الخبراء في إثراء المشهد الصحفي والتحديات الرقمية

يستذكر الجميع الجهود المباركة التي قام بها العديد من الإعلاميين والصحفيين المتميزين من الإمارات ومصر، الذين أسهموا بشكل كبير في تأسيس وتطوير صحيفة الاتحاد، وعلى الأخص في مراحلها الأولى. هؤلاء الأساتذة الأجلاء كانوا حجر الزاوية في إعداد أجيال من الكوادر الإعلامية الإماراتية. ومع التطور التكنولوجي والتحولات السريعة في الإعلام الرقمي، باشر الاتحاد تحدي التحول الرقمي بكل ثقة وإبداع، عبر تبني منصات رقمية متنوعة، تضمن وصول الرسائل الصحفية المُوثقة والتحليلات الدقيقة إلى القراء أينما كانوا. وهذا التحول يعكس قدرة صحيفة الاتحاد على التكيف مع المتغيرات العالمية وحماية دورها الريادي في المشهد الإعلامي.

منتدى الاتحاد السنوي ومساهمته في تعزيز السلام ودور الإمارات في الوسط الدولي

منذ عام 2005، تحيي صحيفة الاتحاد المناسبة السنوية لتأسيسها عبر إطلاق منتداها السنوي الذي يجمع كبار الباحثين والمفكرين لمناقشة قضايا راهنة. ويُعقد المنتدى في نسخته العشرين هذا العام تحت عنوان «الإمارات… صانعة السلام»؛ حيث يلقي الضوء على رؤية الإمارات السياسية التي ترتكز على السلام، والخير، والتسامح، والحوار. يعكس المنتدى كيف تتصدر دولة الإمارات جهود السلام من خلال تأسيس مؤسسات تعنى بالقضايا الإنسانية، وتبني «الدبلوماسية الوقائية» لحل الأزمات والنزاعات دولياً، إلى جانب دورها الفعّال في الوساطة الإقليمية.

• تسليط الضوء على دور الإمارات في تعزيز السلام العالمي
• عرض مبادرات الدولة التنموية في مجالات متعددة
• نقاش آليات التعاون والتعايش لمواجهة التحديات الإنسانية
• التأكيد على أهمية الحوار والتسامح في بناء المجتمعات

إن رحلة الاتحاد الإماراتية لا تقتصر على مجرد كيان إعلامي، بل هي حكاية كلمات تنبض بالحب والوفاء للوطن؛ ترجمة للكلمة المسؤولة والحقيقة بصدق وشفافية. الصحيفة تجدد العهد مع قرائها لتكون دائماً صوت الوطن ونبضه الدائم، مما يجعلها شريكاً أساسياً في كل نجاح يتابعه جمهورها بإخلاص وثقة تتجاوز الزمن.