مانشستر يونايتد يُفجّر مفاجأة في “أنفيلد” ويهزم ليفربول 2-1 في قمة الدوري الإنجليزي ضمن الجولة الثامنة من الموسم 2025-26، خطف فريق مانشستر يونايتد انتصارًا ثمينًا على ملعب “أنفيلد” أمام ليفربول بنتيجة 2-1، مما زاد من أزمات أصحاب الأرض الذين تكبدوا خسارتهم الرابعة على التوالي في جميع المسابقات؛ وهذه النتيجة تلقي بظلالها القاتمة على بداية موسم الريدز وأملهم في المنافسة.
مانشستر يونايتد يُفجّر مفاجأة في “أنفيلد” ببداية نارية وأحداث مثيرة
في بداية مذهلة على ملعب “أنفيلد”، لم يمهل مانشستر يونايتد جمهور ليفربول على الاستقرار، إذ افتتح بريان مبيومو التسجيل بعد أقل من دقيقتين من بداية المباراة، مسجّلًا ثاني أسرع هدف في تاريخ مواجهات الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز، والأسرع على الإطلاق في ملعب أنفيلد، حسب إحصائيات شبكة “سكاواكا”؛ وقد كانت السرعة في الهدف بمثابة صدمة مدوية للريدز الذين ظل أداؤهم متوازنًا حتى اللحظات الأخيرة، حين ضاقت الفرصة، وقلّص كودي جاكبو الفارق في الدقيقة 78، محييًا آمال ليفربول في العودة للمباراة، ولكن هاري ماجواير عاد وهدّد تلك الآمال برأسية قوية من ركنية في الدقيقة 84، مانحًا مانشستر يونايتد التقدم مجددًا، ليُفجّر مفاجأة في “أنفيلد” لم تكن متوقعة.
آداء صلاح وجاكبو وارتباطهما بمفاجأة مانشستر يونايتد في “أنفيلد”
تحملت جهود ليفربول عبء كبير، وكان أبرز المتضررين هو النجم المصري محمد صلاح، الذي عانى من سوء الحظ وتفويت فرص عديدة سانحة للتسجيل، فيما بذل جاكبو محاولات مكثفة في الدقائق الأخيرة، لكن عِدّة تسديداته اصطدمت بالقائم مرتين، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1، ويُصبح هذا الواقع صعبًا أمام نجوم الريدز، مما يؤكد أن مفاجأة مانشستر يونايتد في “أنفيلد” لم تكن وليدة الصدفة، بل نتاج ضعف دفاعي وفعالية هجومية محدودة من جانب أصحاب الأرض.
تداعيات فوز مانشستر يونايتد في “أنفيلد” على ترتيب الدوري وأزمة ليفربول
تركت نتيجة المباراة آثارًا واضحة على ترتيب الدوري؛ إذ تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة في المركز الثالث بعد 5 انتصارات و3 هزائم، مسجلًا 14 هدفًا ومستقبلًا 11. بالمقابل، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 13 نقطة في المركز التاسع، بعد تحقيق 4 انتصارات وتعادل واحد وثلاث خسائر، مع 11 هدفًا سجلها وتلقّي 12 هدفًا. وأظهرت إحصائيات شبكة “أوبتا” استمرار ليفربول في معاناته الدفاعية بفشل الحفاظ على شباكه نظيفة في المباريات السبعة الأخيرة بجميع البطولات، بينما رصدت “سكاواكا” أن هدف مبيومو المبكر كان نقطة تحول نفسية، أجبرت الريدز على الانكشاف الدفاعي بحثًا عن العودة، فازدادت ثغراتهم، مما ساهم في فوز مانشستر يونايتد بالمباراة.
- مانشستر يونايتد بدأ المباراة بقوة بإحراز هدف مبكر
- لييفربول حاول استعادة الأمل لكن فرص صلاح وجاكبو كانت غير مُستغلة
- نجح ماجواير في تثبيت النتيجة بهدف حاسم قبل النهاية
| الفريق | النقاط | الترتيب | الأهداف المسجلة | الأهداف المستقبلة |
|---|---|---|---|---|
| ليفربول | 15 | 3 | 14 | 11 |
| مانشستر يونايتد | 13 | 9 | 11 | 12 |
يبقى فوز مانشستر يونايتد في “أنفيلد” أكثر من مجرد نتيجة في جدول الدوري؛ فهو يلقي رسالة واضحة على عودة الثقة والشياطين الحمر إلى دائرة المنافسة الحيوية. وفي المقابل، تواجه ليفربول أزمة عميقة في خط الدفاع مع استمرار سلسلة الهزائم، مما يستدعي تدخلاً سريعًا لتحسين المستوى وتلافي خطر خسارة المزيد من النقاط، إذ يتحتم على الريدز إعادة ترتيب أوراقهم إذا رغبوا في مواصلة المنافسة بقوة خلال هذا الموسم الذي بدأ بتحديات كبيرة.
