أثارت تصريحات أحمد جمال عن إمام عاشور موجة واسعة من الجدل في الأوساط الرياضية، حيث كشف الإعلامي البارز عن حزنه العميق لانتقال اللاعب إلى النادي الأهلي، مؤكداً أن عاشور يمثل حالة فريدة من بين كل من غادروا القلعة البيضاء نحو الغريم التقليدي، وذلك بسبب انتمائه الأصيل لنادي الزمالك والقيمة الفنية الهائلة التي يمتلكها كلاعب كرة قدم محترف.
لماذا تثير تصريحات أحمد جمال عن إمام عاشور الجدل؟
تكتسب **تصريحات أحمد جمال عن إمام عاشور** أهميتها من كونها لا تعبر عن مجرد أسف على رحيل لاعب، بل هي تعبير عن حزن على فقدان ابن من أبناء النادي المخلصين، فقد شدد جمال في حديثه الإذاعي على أن إمام عاشور ليس مجرد لاعب ارتدى القميص الأبيض؛ بل هو “زملكاوي كبير” وأبوه كذلك، وهو أمر أكده له عاشور شخصيًا في أكثر من مناسبة، وهذا الانتماء العائلي والجذري هو ما يجعل الصفقة مؤلمة بشكل خاص لجماهير ومحبي الزمالك، فالأمر يتجاوز الخسارة الفنية للاعب موهوب، ليصل إلى شعور بخسارة رمز من رموز الانتماء التي كان من المفترض أن تستمر داخل جدران النادي لسنوات طويلة، وهذا ما يفسر لماذا يرى جمال أن الحزن “عليه” وليس “منه”.
كواليس فشل عودة اللاعب للزمالك في تصريحات أحمد جمال عن إمام عاشور
كشفت **تصريحات أحمد جمال عن إمام عاشور** عن جانب مهم من كواليس الصفقة التي شغلت الرأي العام، حيث أوضح أن اللاعب كان على وشك العودة إلى بيته الأصلي في الزمالك قبل أن تتجه بوصلته نحو الأهلي، لكن الأزمة المالية الطاحنة التي كان يمر بها النادي في تلك الفترة حالت دون إتمام الصفقة، وهذا التأكيد لا يأتي من فراغ؛ بل يستند إلى اعتراف اللاعب نفسه خلال ظهوره الإعلامي على قناة النادي الأهلي، حيث أقر بأنه كان قريبًا من العودة للزمالك، مما يضع الأمور في نصابها الصحيح ويوضح أن الرحيل لم يكن خيانة بالمعنى الحرفي بقدر ما كان نتيجة لظروف قهرية خارجة عن إرادة الطرفين.
- الرغبة المبدئية: كان إمام عاشور يرغب في العودة إلى صفوف الزمالك بعد تجربته الاحترافية القصيرة.
- العائق المادي: حالت الظروف المالية الصعبة لنادي الزمالك دون تقديم عرض مناسب لاستعادته.
- العرض المنافس: استغل النادي الأهلي الموقف وقدم عرضًا ناجحًا لضم اللاعب الموهوب.
ويفهم من **تصريحات أحمد جمال عن إمام عاشور** أن اللوم لا يقع بالكامل على اللاعب، بل إن الظروف لعبت دورًا محوريًا في تحديد مستقبله، وهو ما يزيد من الشعور بالأسف على عدم تمكن النادي من الحفاظ على أحد أهم أصوله الكروية، وهي نقطة حساسة في تاريخ انتقالات اللاعبين بين القطبين.
نصيحة هامة ومقارنة مع بن شرقي ضمن تصريحات أحمد جمال عن إمام عاشور
لم تقتصر **تصريحات أحمد جمال عن إمام عاشور** على التعبير عن الحزن فقط، بل امتدت لتقديم نصيحة مباشرة للاعب، حيث طالبه ببذل قصارى جهده مع ناديه الحالي وصناعة تاريخ جديد لنفسه، ولكن مع عدم نسيان “حبه الأول” وعدم السماح لأي طرف بالتأثير على علاقته بناديه السابق الذي شهد بزوغ نجمه، وهذا التوازن بين الاحترافية والانتماء هو ما يميز اللاعبين الكبار الذين لا يتأثرون بالضغوط الخارجية، وفي سياق متصل، استدعى جمال موقف اللاعب المغربي أشرف بن شرقي كنموذج للاعب الراقي والمحترم؛ مشيدًا بتصرفه عقب تسجيله هدفًا في مرمى الزمالك، حيث أظهر احترامًا كبيرًا يدل على أصله الطيب وتقديره للفترة التي قضاها في القلعة البيضاء، وهو ما يمثل رسالة مبطنة لعاشور حول كيفية التعامل مع الماضي باحترام.
| اللاعب | وجهة نظر أحمد جمال |
|---|---|
| إمام عاشور | ابن النادي الذي رحل، ومطالب بالموازنة بين ولائه الجديد واحترام ماضيه. |
| أشرف بن شرقي | نموذج للاعب المحترف الراقي الذي يحترم ناديه السابق حتى وهو منافس. |
إن هذه المقارنة التي وردت في تصريحات أحمد جمال عن إمام عاشور تبرز أهمية الحفاظ على علاقة طيبة مع الجذور، حتى مع تغير الألوان والولاءات، وهي دعوة للحفاظ على القيم الرياضية النبيلة في عالم كرة القدم الذي أصبح محكومًا بالاحترافية الشديدة والضغوط الجماهيرية والإعلامية.
