منتدى الإعلام الإماراتي يناقش تحديات واستراتيجيات القطاع في دورته العاشرة بدبي فبراير

إطلاق الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام الإماراتي برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم يعكس أهمية تطوير المشهد الإعلامي الوطني في الإمارات، حيث يهدف المنتدى لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه الإعلام الإماراتي وكيفية تعزيزه ليصل إلى مستوى عالمي يتناسب مع مكانة الدولة الإقليمية والدولية.

أهمية منتدى الإعلام الإماراتي في تعزيز الإعلام الوطني

تنظم “نادي دبي للصحافة” الدورة العاشرة لـ “منتدى الإعلام الإماراتي” في “متحف المستقبل” بدبي بحضور نخبة من قيادات الإعلام الإماراتي، ورؤساء تحرير الصحف، والكتاب، وصنّاع الرأي، بالإضافة إلى مجموعة من صنّاع المحتوى والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي الرقمية. يعد المنتدى منصة وطنية جامعة تمتد لأكثر من عقد، ليجمع مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الإعلام، ويتيح فرصة نقاش معمقة حول مستقبل الإعلام الإماراتي، الذي يجمع بين الإنجازات الكبيرة والتحديات المستمرة. تسعى جلسات المنتدى إلى الوصول إلى صياغات توافقية تهدف للنهوض بالإعلام الإماراتي وتعزيز تنافسيته وصولًا إلى العالمية، مواكبةً لمكانة الدولة الرفيعة في المشهدين الإقليمي والدولي.

المنتدى ومواجهة تحديات الإعلام الإماراتي المعاصر

يركز المنتدى على دراسة موضوعات حيوية تؤرق الإعلام الإماراتي في ظل التغيرات الإقليمية والعالمية، مع الأخذ بعين الاعتبار التنوع الاجتماعي والثقافي داخل الدولة؛ فالإعلام الوطني يحظى بدور أساسي في مواجهة الشائعات والأخبار المغلوطة، وتعزيز الثقة لدى الجمهور، وتمكين الشباب وصنّاع المحتوى لنقل الصورة الحقيقية والمضيئة لدولة الإمارات، وتسليط الضوء على إنجازاتها بطابع فعال ومؤثر. إضافة إلى ذلك، يتم بحث مدى مواكبة الإعلام الوطني لمسار التحوّل الرقمي، وكيفية توظيف الأدوات التكنولوجية الحديثة لصياغة محتوى إعلامي يتسم بانتشار واسع وتأثير متزايد.

الرسائل والرؤى المستقبلية في منتدى الإعلام الإماراتي العاشر

أكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيسة نادي دبي للصحافة، أن المنتدى هو نقطة التقاء وطنية تعالج جوهر الإعلام الإماراتي ودوره المحوري في دعم التنمية المستدامة؛ مشددة على الحاجة الملحة لإعلام يتسم بالجرأة والابتكار، قادر على قراءة المتغيرات الدولية بمنظور واعٍ والتعامل مع تداعياتها بسرعة وكفاءة. واعتبرت أن الدورة العاشرة ليست مجرد مرحلة رقمية جديدة بل تتويج لتجربة ناضجة جزء لا يتجزأ من الحراك الإعلامي الوطني، مبينة أن المنتدى يمثل انعكاسًا لقناعة راسخة بأن قوة الكلمة تعد أحد أعمدة التنمية، وأن الإعلام الإماراتي مهيأ لمواكبة كل تحوّل بمسؤولية.

وفي هذا السياق، أوضحت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة، أن المنتدى نجح في جمع قادة الإعلام المحلي ورسم خارطة طريق لتحقيق مستقبل مزدهر للإعلام الإماراتي، مؤكدة أهمية تجاوز دور الإعلام من ناقل للمعلومة إلى صانع تأثير ومحرك للتغيير باستخدام أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لضمان استمرارية الريادة المهنية والمصداقية، مع تطلع نحو تقديم أفكار مبتكرة تعزز مكانة الإعلام المحلي محليًا وإقليميًا وعالميًا.

  • توفير منصة حوارية بين جميع مكونات الإعلام الإماراتي
  • مناقشة التأثيرات الإقليمية والدولية على المشهد الإعلامي
  • تمكين الشباب وصنّاع المحتوى في نقل صورة الدولة
  • دعم التحول الرقمي في الإعلام الوطني وتوظيف التكنولوجيا الحديثة
  • تعزيز دور الإعلام في مواجهة الأخبار المضللة وبناء الثقة
التاريخالمكانالمشاركون
28 أكتوبرمتحف المستقبل – دبيقيادات الإعلام، رؤساء تحرير، كُتّاب، صنّاع محتوى، مؤثرون

منذ انطلاقه في عام 2013، استمر منتدى الإعلام الإماراتي كمنصة مركزية للحوار الوطني ولتعزيز رؤية مشتركة بين المؤسسات الإعلامية في الدولة، حيث تم تدعيم أسس مهنية ترفع من قيمة الإعلام الإماراتي عربياً وعالمياً. وتواصل الدورة العاشرة من المنتدى هذا النهج من خلال طرح نقاشات بناءة وجادة بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام، لتكون تلك المنصة مصدر إلهام وأداة تطوير تحمل آمال وطموحات الإعلام الإماراتي في مواصلة الريادة والتأثير.