تعزيز التعاون بين الشارقة للموانئ والجمارك ودبي لأمن المنافذ لتعزيز السلامة والكفاءة الأمنية

تعاون وتنسيق مميز في إدارة وتشغيل المنافذ الحدودية بين الشارقة ودبي

شهد مركز المتابعة والتحكم التابع لهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة لقاءً هامًا جمع محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية ورئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة، مع عمر علي العديدي، أمين عام مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، والوفد المرافق له، حيث استعرض اللقاء فرص التعاون المشترك وتعزيز التنسيق في إدارة وتشغيل المنافذ الحدودية بكافة أنواعها البرية والبحرية والجوية؛ بهدف تطوير منظومات العمل الأمني والرقابي بما يعزز كفاءة الأداء وتكامل الجهود بين الجهات المعنية بكافة أنحاء الدولة.

تعزيز التعاون المشترك لإدارة وتشغيل المنافذ الحدودية بين الشارقة ودبي

ركز اللقاء الذي شهده حضور رؤساء الأقسام ومديري الإدارات المختصة من الجانبين على دراسة سبل التعاون المتبادل وطرق تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الجهات المسؤولة عن منظومة عمل المنافذ، حيث تم عرض آليات التطوير المستمر والتنسيق الميداني لضمان سير العمل بفعالية عالية. كما تناولت المناقشات خطوات تطوير منظومات المراقبة والرقابة الأمنية التي تخدم المنافذ بكافة أنواعها، مع التركيز على المساهمة في رفع مستوى الأداء وتسهيل حركة العبور والتجارة في المنافذ الحدودية بالدولة.

آلية عمل اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة وأبرز منجزاتها

اطلع الوفد الزائر على عرض شامل لآلية عمل اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية التي تم تأسيسها وفقًا لقرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة عام 2020، حيث أظهرت اللجنة تقدمًا ملحوظًا في مجالات التنسيق الميداني والتكامل بين مؤسسات العمل في المنافذ. وقد ركز العرض التقديمي على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، مما ساهم في رفع كفاءة تشغيل المنافذ وتحقيق توازن دقيق بين الأمن وتسهيل الإجراءات، وهذا يعكس نوعية العمل المتطورة التي تنتهجها إمارة الشارقة في إدارة وتشغيل المنافذ الحدودية.

زيارة ميدانية لمركز المتابعة والتحكم في مطار الشارقة الدولي وتقنيات الذكاء الاصطناعي

تضمن برنامج الزيارة جولة ميدانية أفادت الوفد من خلالها بمركز المتابعة والتحكم الخاص بقطاع المنافذ الجمركية في مطار الشارقة الدولي، والذي يُعتبر من المراكز المتقدمة في منظومة العمل الجمركي والرقابي على مستوى الإمارة؛ حيث يحتوي المركز على:

• 36 شاشة عرض مرئية و21 شاشة تحكم موزعة على 11 طاولة ذكية
• 44 موظفًا يعملون بنظام الورديات طوال الساعة
• 274 كاميرا ذكية متصلة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه ولوحات المركبات وحفظ البيانات وتحليلها

يُذكر أن المركز يخطط لتوسيع شبكة المراقبة بما يسمح بربط 1100 كاميرا إضافية، إلى جانب ربط إلكتروني مع المركز الوطني للاستعلام المبكر وإنشاء نظام ذكي لتحليل المخاطر عبر بيانات متقدمة، الأمر الذي يعكس مدى حرص الجهات المعنية على الارتقاء بعمليات المراقبة الجمركية والأمنية.

في نهاية الزيارة، تم تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين، تعبيرًا عن مدى تقدير التعاون القائم، والتأكيد على مواصلة التنسيق المشترك لتطوير منظومة أمن وإدارة وتشغيل المنافذ الحدودية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس روح الشراكة القوية التي تجمع إمارات الدولة في مجال العمل الأمني والرقابي للمنافذ.