منتخب اليد يعاني في بداية كأس آسيا للشباب بعد خسارته أمام الصين

منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب في دورة الألعاب الآسيوية الثانية للألعاب الشبابية انطلق بأداء قوي رغم الخسارة في مواجهة الصين، حيث كانت المباراة الافتتاحية ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم عدة منتخبات آسيوية مميزة

مشاركة منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب في دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب

بدأ منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب مشواره في دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب بمواجهة منتخب الصين، ضمن المجموعة الثانية التي تضم الإمارات إلى جانب الصين، كازاخستان، الكويت، إيران، وتايلاند، ضمن منافسات متعددة تشارك فيها 152 رياضيًا إماراتيًا، منهم 107 لاعبين و45 لاعبة، تتنافس في 19 رياضة فردية وجماعية متنوعة. وعلى الرغم من الخسارة بنتيجة 25 مقابل 40 أمام الصين في المباراة الأولى، أثبت اللاعبون أن لديهم حماسة وانضباطًا عاليين مع روح معنوية قوية، حيث تمكنوا من مجاراة المنتخب الصيني لفترات كبيرة قبل أن يتسع الفارق في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني لصالح الصين

أداء منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب ومستقبل تطور اللعبة في الإمارات

تميزت المباراة بسرعة الإيقاع والحماس منذ بداياتها، وأظهر منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب قدرة ملحوظة على المنافسة أمام منتخب متطور يشارك بانتظام في البطولات الآسيوية، ما يعكس تطور كرة اليد الإماراتية في الفئات العمرية. ورغم تلك الخسارة، يبرز إصرار اللاعبين على تقديم مستوى يعكس التقدم الحقيقي لرياضة اليد في الإمارات، مع بقاء أربع مباريات أخرى لهم في دور المجموعات، ما يمثل فرصة لاكتساب خبرة أكبر والتعرف على مدارس مختلفة من اللعبة في آسيا

رؤية اتحاد كرة اليد حول مشاركة منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب ورؤيته المستقبلية

أكد سعود صالح، رئيس اتحاد كرة اليد، أن مشاركة منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب في دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب تعد خطوة استراتيجية مهمة لتطوير مهارات اللاعبين واكتسابهم خبرات دولية في مواجهة فرق آسيوية متنوعة، مشيرًا إلى تحسن الأداء مقارنة بالمشاركة السابقة قبل عام. وأوضح أن الجيل الحالي من لاعبينا الواعدين يحتاج إلى دعم مستمر لتعزيز مهاراته البدنية والفنية، وترى اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة واتحاد اللعبة والأندية المحلية ضرورة الاستمرار في إعداد هؤلاء الشباب ليصبحوا عماد منتخب الرجال في المستقبل القريب، مضيفًا أن الانضباط والالتزام الذي أظهره اللاعبون داخل وخارج الملعب يعكس الجهد الكبير المبذول من الجهازين الفني والإداري

• تطوير مهارات اللاعبين الشباب
• اكتساب الخبرات الدولية
• دعم فني وإداري مستمر
• التركيز على إعداد منتخب الرجال المستقبلي