مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية يعقد اجتماعه الأول بعد تشكيله الجديد برئاسة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله النعيمي، حيث استعرض تقرير الأداء المالي والإداري واعتمد الخطة الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، مع تقدير الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال عام 2025، مما يعكس التزام الهيئة بتطوير العمل الإنساني بكفاءة عالية
اجتماع مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية وتقييم الأداء المالي والإداري
افتتح مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية أول اجتماعاته بعد تشكيلته الجديدة برئاسة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله النعيمي، حيث اطلع على تقرير الأداء المالي والإداري للهيئة، وناقش تفاصيل الخطة الاستراتيجية التي تم اعتمادها للسنوات الخمس المقبلة، مع التركيز على تعزيز فاعلية المشاريع ومواصلة النجاحات التي تحققت خلال عام 2025؛ فقد أعلن الشيخ النعيمي أن حجم مشاريع الهيئة بلغ 360 مليون درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، منها 72 مليون درهم نفذت داخل دولة الإمارات، ما يمثل 20% من إجمالي المشاريع، مؤكدًا أهمية دعم القيادة الرشيدة في تحقيق هذه الإنجازات الحيوية. هذا الاجتماع لا يقتصر فقط على استعراض الأرقام بل يمتد إلى وضع سياسات جديدة متطورة تعزز مكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للعمل الإنساني، مع اعتماد حلول رقمية ذكية لتسهيل عمليات التبرع وتعزيز التواصل مع المتبرعين والمساهمين حول العالم.
تطوير السياسات والعمل الإنساني في هيئة الأعمال الخيرية العالمية 2025 – 2030
يعتبر مجلس الأمناء محركًا رئيسيًا في رسم ملامح ريادة هيئة الأعمال الخيرية العالمية للمستقبل، حيث يسعى إلى تعزيز الكفاءة في مجالات العمل الإنساني والخيري داخليًا وخارجيًا، مستندًا إلى تاريخ يمتد لأكثر من 41 عاماً من العطاء المتواصل. في سياق متصل، شدد الشيخ النعيمي على التزام الهيئة بأعلى معايير الحوكمة والشفافية، وما يشكل ذلك من عامل أساسي لتعزيز الثقة في أداء الهيئة وضمان استدامة أثرها الإنساني. وأوضح أن الهيئة ستطلق مجموعة من المبادرات النوعية والمشاريع التنموية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الضرورية للمجتمعات الفقيرة، خاصة في المجالات الحيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، وتمكين الأسر المنتجة، منوهًا بأن تبني منظومة الابتكار والرقمنة يشكلان أداة رئيسية في تنفيذ هذه المبادرات بكفاءة عالية.
إنجازات هيئة الأعمال الخيرية العالمية وتأثيرها الإنساني في 24 دولة
من جهته، أكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن الهيئة وصلت إلى ملايين المحتاجين في 24 دولة حول العالم، من خلال مشروعات متنوعة تتضمن كفالة ورعاية الأيتام، والتكافل الاجتماعي، والمشاريع الموسمية، ومشاريع المياه، إلى جانب بناء المساجد والقرى، وتنفيذ مشروعات في مجالات التعليم والصحة والعون الإغاثي. وقد تم استعراض الجهود الميدانية من خلال تقرير مفصل يتضمن زيارات عدة للمناطق الأكثر حاجة، مع توضيح الصعوبات التي تواجه وفود الهيئة أثناء التنقل، وآلية اختيار المشاريع والدول بناءً على جدول سنوي يركز على تلبية احتياجات المناطق الفقيرة على مستوى عالمي. في هذا السياق، يمكن توضيح مجالات عمل الهيئة في الجدول التالي:
| مجال العمل | التغطية الدولية |
|---|---|
| كفالة ورعاية الأيتام | 24 دولة |
| المشاريع الموسمية | مناطق متعددة |
| مشاريع المياه | دول ذات حاجة |
| بناء المساجد والقرى | دول متفرقة |
| مشاريع التعليم والصحة | شاملة |
| العون الإغاثي | مناطق أزمات |
- تقييم دوري لأشد المناطق حاجة
- تحديد الأولويات بناءً على جداول سنوية مدروسة
- توجيه الموارد والجهود نحو مجالات حيوية تضمن أكبر أثر
- تعزيز التعاون مع المتبرعين لدعم مشاريع مستدامة
في ختام الاجتماع، توجّه مجلس الأمناء بالشكر لكل فرق العمل والمتبرعين الذين أسهموا بدعم متواصل يعكس روح التكافل الإنساني، مؤكدًا أن العطاء يظل الركيزة التي تبني عليها هيئة الأعمال الخيرية العالمية مسيرتها الهادفة نحو تحقيق التميز والفرق الإيجابي الدائم في حياة المحتاجين حول العالم.
