برنامج القيادة الاستراتيجية في أكسفورد وكامبريدج يُعد من أهم المبادرات التي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة عبر مركز الشارقة للتدريب والتطوير، بهدف تطوير قادة المستقبل وطنياً واستهداف صقل مهاراتهم القيادية في مجالات الابتكار والاستدامة، ما يُمكّنهم من مجابهة تحديات وتغيرات الأسواق العالمية المتسارعة بفعالية وكفاءة.
برنامج القيادة الاستراتيجية في أكسفورد وكامبريدج: خطوة استثنائية لتمكين قادة المستقبل
جاء تنظيم برنامج القيادة الاستراتيجية في أكسفورد وكامبريدج ثمرة تعاون مشترك بين غرفة تجارة وصناعة الشارقة وكلية هاريس مانشستر التابعة لجامعة أكسفورد، بما يعكس حرص الغرفة على الاستثمار المستدام في رأس المال البشري الوطني. وأكدت مريم سيف الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة، أن هذا البرنامج يعد ترجمة واضحة لرؤية غرفة الشارقة في إعداد قادة قادرين على المنافسة محلياً وعالمياً، من خلال تقديم أدوات متخصصة لقيادة التحول المؤسسي. وقد صُممت محاور البرنامج لتنمية قدرات المشاركين على مواجهة التغيرات الاقتصادية العالمية، وتعزيز موقع الشارقة كمركز ريادي للأعمال والابتكار العالمي.
تجربة تعليمية متكاملة وميدانية من خلال برنامج القيادة الاستراتيجية في أكسفورد وكامبريدج
تميز برنامج القيادة الاستراتيجية في أكسفورد وكامبريدج بكونه رحلة تعليمية متكاملة، شملت مزيجاً بين الدراسة النظرية والتطبيق الميداني، حيث أشارت أمل عبد الله آل علي، مدير مركز الشارقة للتدريب والتطوير، إلى زيارات حصرية لأهم المؤسسات الصناعية والتعليمية مثل مصنع “بي إم دبليو ميني” وجامعة “نيو كوليدج”. هذا الدمج بين المعرفة الأكاديمية والتجارب الواقعية يقدم فهماً أعمق للعلاقة بين الابتكار الصناعي والتراث الأكاديمي والثقافي، ما يثري خبرات القادة الناشئين ويدعم تطورهم المهني.
برنامج القيادة الاستراتيجية في أكسفورد وكامبريدج: تمكين لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي بتركيز على الاستدامة والذكاء الاصطناعي
اختُتم البرنامج الذي استمر خمسة أيام بسلسلة من ورش العمل والجلسات التدريبية في جامعتي أكسفورد وكامبريدج، حيث تم تناول موضوعات حيوية تتعلق بالقيادة الاستراتيجية الحديثة، وأطر تنافسية الأسواق العالمية، بالإضافة إلى دراسات حول تنمية الموارد البشرية كأصول استراتيجية. وقد تضمنت الفعاليات مناقشات معمقة حول:
- تأثير الذكاء الاصطناعي وشركات التكنولوجيا الناشئة على مستقبل بيئات العمل
- أهمية الأمن السيبراني في حماية الأعمال الرقمية
- التحديات البيئية ودروس التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الدائري
كما شملت الرحلة زيارة مسجد كامبريدج المتميز بتصميمه المعماري المستدام، والتعرف على الاتجاهات الحديثة في الاستدامة الصناعية وتأثيرات العولمة، مما أضاف بُعداً ثقافياً ومعرفياً لتجربة المشاركين. وشهد اليوم الختامي تكريم المشاركين في جامعة أكسفورد، حيث أشادوا بالتجربة التعليمية التي أهلتهم لربط التطورات العالمية بالاستراتيجيات المحلية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستدامة، مساهمين بذلك في مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات.
| اليوم | الفعالية الرئيسية |
|---|---|
| اليوم الأول | ورش عمل في جامعة أكسفورد وجولة ثقافية في المدينة |
| اليوم الثاني | ورش عمل مكثفة حول التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي |
| اليوم الرابع | مناقشات حول الاقتصاد الدائري والاستدامة والمسؤولية المجتمعية |
| اليوم الخامس | جلسات تدريبية في جامعة كامبريدج وزيارة المسجد والمعالم الأكاديمية |
