شهدت استقرار أسعار الدواجن والبيض والكتاكيت في الأسواق المصرية اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، حالة من الثبات الملحوظ في جميع أنواع الدواجن سواء البلدي، الأبيض، أو الساسو، وسط حركة بيع وشراء مستقرة نسبيًا في الأسواق والمحلات التجارية.
تحديث استقرار أسعار الدواجن والبيض والكتاكيت في الأسواق المصرية
تشير بيانات اليوم إلى استمرار استقرار أسعار الدواجن، حيث بلغ سعر الدواجن البلدي في أسواق الجملة نحو 115 جنيهًا للكيلو، بينما يصل سعره للمستهلك إلى 125 جنيهًا، وهذا يعكس توازن العرض والطلب داخل السوق. بالإضافة إلى ذلك، جاء سعر الدواجن البيضاء في أسواق الجملة عند 61 جنيهًا، ويتراوح للمستهلك بين 61 و73 جنيهًا حسب جودة المنتج والمنطقة الجغرافية. أما الدواجن الساسو فتم تسعيرها في بورصة الدواجن بحوالي 88 جنيهًا للكيلو، مع بيعها في محلات التجزئة بسعر يصل إلى 98 جنيهًا، مما يؤكد على استقرار السوق في هذه الفئة المهمة من الدواجن.
نوع الدواجن | السعر في الجملة (جنيه) | السعر للمستهلك (جنيه) |
---|---|---|
الدواجن البلدي | 115 | 125 |
الدواجن البيضاء | 61 | 61 – 73 |
الدواجن الساسو | 88 | 98 |
أسعار الكتاكيت والبيض: نظرة مفصلة ضمن استقرار أسعار الدواجن والبيض والكتاكيت
على صعيد الكتاكيت، شهدت الأسعار استقرارًا تامًا، حيث بلغ سعر الكتكوت الأبيض (عمر يوم) ما بين 25 و25.5 جنيهًا، بينما تراوح سعر الكتكوت الساسو بين 13 و14 جنيهًا. أما الكتكوت البلدي الحر فاستقر سعره بين 7 إلى 7.5 جنيه، والكتكوت المشعر بين 7.5 إلى 8 جنيهات، مما يعكس استقرارًا عامًا في جميع فئات الكتاكيت المتداولة.
بالانتقال إلى أسعار البيض اليوم، فقد استقرت كذلك مع تفاوت بسيط وفقًا للنوع، حيث تراوح سعر البيض البلدي بين 125 و130 جنيهًا للكرتونة، بينما جاء البيض الأحمر في حدود 140 إلى 145 جنيهًا، والبيض الأبيض بين 135 و140 جنيهًا، بما يتناسب مع مستويات العرض والطلب وحجم الإنتاج.
- الكتكوت الأبيض: 25 – 25.5 جنيهًا
- الكتكوت الساسو: 13 – 14 جنيهًا
- الكتكوت البلدي الحر: 7 – 7.5 جنيه
- الكتكوت المشعر: 7.5 – 8 جنيهات
- البيض البلدي: 125 – 130 جنيهًا للكرتونة
- البيض الأحمر: 140 – 145 جنيهًا
- البيض الأبيض: 135 – 140 جنيهًا
العوامل الأساسية المؤثرة على استقرار أسعار الدواجن والبيض والكتاكيت في السوق المصري
يتأثر استقرار أسعار الدواجن والبيض والكتاكيت بعدة عوامل متشابكة منها ارتفاع أو انخفاض تكلفة الأعلاف، والتي تشكل العنصر الأساسي في تربية الدواجن؛ فزيادة سعر الذرة أو الصويا تضفي ضغطًا على تكلفة الإنتاج، مما يرفع الأسعار. كما يلعب سعر صرف الدولار دورًا مهمًا بسبب استيراد مكونات الأعلاف والأدوية البيطرية، فارتفاع الدولار يؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج المحلي، وهذا يؤثر مباشرة على حركة الأسعار داخل الأسواق.
الطقس والموسمية أيضًا تعدان من العوامل المؤثرة على معدلات الإنتاج وجودة الدواجن، إذ تؤدي درجات الحرارة الشديدة إلى تراجع الإنتاج، مما يقلص العرض ويرتفع السعر. بالإضافة إلى ذلك، تشكل الأمراض الوبائية مثل إنفلونزا الطيور خطرًا على توافر الدواجن، حيث تسبب انخفاضًا في الإنتاج وارتفاعًا في الأسعار بسبب نقص المعروض.
ولا يغفل تأثير تكلفة النقل والطاقة، حيث يؤدي ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء إلى زيادة نفقات تشغيل المزارع وتوزيع المنتجات، ما ينعكس بدوره على السعر النهائي للمستهلك. إلى جانب ذلك، تلعب العلاقة بين العرض والطلب المحلي دورًا محوريًا، فمواسم الأعياد ورمضان تشهد طلبًا متزايدًا يدفع الأسعار للارتفاع، بينما يشهد السوق انخفاضًا في الأسعار في الفترات التي تقل فيها عمليات الاستهلاك.
السياسات الحكومية والدعم المالي أيضًا يساهمان في استقرار أو خفض أسعار الدواجن والبيض والكتاكيت عند تدخل الدولة لضبط الأسواق أو تقديم دعم للأعلاف والمزارع. وأخيرًا، تعتبر بورصة الدواجن اليومية المؤشر الأساسي في تحديد الأسعار وفقًا لحركة العرض والطلب على مستوى المزارع والأسواق، مما يتيح متابعة دقيقة ومتجددة لتطورات الأسعار.
- تكاليف الأعلاف وتأثيرها المباشر على السعر
- تغيرات سعر صرف الدولار وتأثيرها على التكلفة المحلية
- تأثير الطقس والموسمية على إنتاج الدواجن
- الأمراض الوبائية وأثرها على العرض والأسعار
- تكاليف النقل والطاقة وتأثيرها على السعر النهائي
- العرض والطلب المحلي خلال المواسم المختلفة
- دور السياسات الحكومية والدعم في استقرار الأسعار
- متابعة بورصة الدواجن اليومية كمرجع لتحديد الأسعار