ريال مدريد يقرر مستقبل نيكو باز بعد تقييم أدائه في الموسم الحالي

نيكو باز واستعادة ريال مدريد الحاسمة للمهاجم الأرجنتيني

ريال مدريد اتخذ قرارًا قاطعًا بشأن نيكو باز، النجم الشاب الذي يلعب حاليًا في صفوف نادي كومو الإيطالي، حيث قرر النادي الملكي استعادة اللاعب بنهاية الموسم الجاري، مقابل دفع نحو 10 ملايين يورو، في خطوة تعكس حرص الميرينجي على تعزيز صفوفه بأحد أبرز المواهب الصاعدة.

تفاصيل قرار ريال مدريد في استعادة نيكو باز من نادي كومو

بحسب تقرير شبكة «فوتبول إيطاليا»، ريال مدريد فعل بند استعادة نيكو باز من نادي كومو، وذلك بعد الاتفاق على دفع الشرط الجزائي المحدد في العقد بين الناديين، والذي يصل إلى 10 ملايين يورو في صيف 2026. هذا القرار جاء بعد منافسة قوية من أندية الدوري الإنجليزي، حيث تمّ إغلاق الباب أمام تلك العروض بفضل الاتفاق الذي أبرمه ريال مدريد مع كومو، ما يعكس أهمية نيكو باز في حسابات النادي الإسباني للمستقبل القريب.

تفاصيل الشرط الجزائي في عقد استعادة نيكو باز من كومو

نقل نيكو باز إلى نادي كومو صيف العام الماضي مع تضمين بند في عقد بيعه يسمح لريال مدريد باستعادته في المستقبل وبمقابل مالي متغير حسب السنة، حيث ينص العقد على التالي:

اللعب ضمن هذه البنود يضمن لريال مدريد أولوية استعادة نيكو باز مقارنة بالأندية الأخرى التي أبدت اهتمامًا بضم اللاعب، مما يؤكد التفوق الواضح في صفقة استعادة النجم الأرجنتيني.

رفض كومو وعروض توتنهام لمواجهة استعادة ريال مدريد لنيكو باز

خلال الفترة الماضية، قدم نادي توتنهام هوتسبير عرضًا جديًا لشراء نيكو باز بقيمة 70 مليون يورو، إلا أن نادي كومو رفض العرض بعد تدخل مباشر من ريال مدريد لتفعيل بند الاستعادة، مانعًا انتقال اللاعب إلى الدوري الإنجليزي. يعكس هذا المشهد الصراع الشرس على توقيع نيكو باز بين كبار أوروبا، ويبرز قيمة اللاعب التي جعلت ريال مدريد حريصًا على إعادة ضمه بأسرع وقت ممكن.

• قرار ريال مدريد استعادة نيكو باز ضد عروض الأندية الإنجليزية
• تفعيل الشرط الجزائي في العقد مع نادي كومو
• أهمية النجم الأرجنتيني في خطط الميرينجي المستقبلية

ختامًا، استعادة ريال مدريد لنيكو باز تأتي ضمن استراتيجيته الذكية في اقتناص المواهب الشابة قبل المنافسين، وذلك عبر الاستفادة من بنود العقود السابقة التي تسمح بإعادة اللاعبين بأسعار تضمن تحقيق فائدة رياضية ومالية، ما يؤكد مدى حرص النادي على الاستثمار في المواهب الواعدة لضمان استمرار التفوق على الساحة الأوروبية.