تصاعد التوتر بين أمريكا وروسيا مع تهديد واشنطن بصواريخ توماهوك قبيل لقاء ترامب وبوتين في المجر

أمريكا تناور روسيا بصواريخ توماهوك وترقب نتائج لقاء ترامب وبوتين في المجر، حيث أصبح الصراع الروسي الأوكراني محور التركيز الأميركي بعد توقف الاشتباكات في غزة وبدء جهود السلام هناك. التحرك الأمريكي يعكس رغبة واضحة في إنهاء النزاع في أوكرانيا، مستغلة فرصة تراجع الاهتمام الدولي المباشر بالحرب بسبب الصراع الشرق أوسطي.

تفاصيل لقاء ترامب وبوتين في المجر وتأثيره على استخدام صواريخ توماهوك

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اجتماع وشيك بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست، المجر، حيث سيُناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. يأتي هذا اللقاء بعد مكالمة هاتفية قال خلالها ترامب إن بوتين هنأه على “الإنجاز العظيم في السلام بالشرق الأوسط”. وقد أشار ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” إلى أن اللقاء سيكون المرة الثانية التي يجتمع فيها الرئيسان وجهًا لوجه خلال ولاية ترامب، متوقعًا عقده خلال الأسبوعين المقبلين. إحدى الأدوات التي ينوي البيت الأبيض استخدامها للضغط على موسكو تتضمن مناقشة إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى. ومن المقرر أيضًا أن يلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض لمناقشة تلك الخطوة المهمة. وفي تصريحات سابقة، قال ترامب إنه قد يستخدم تهديدات توماهوك لتسريع إنهاء الصراع، مؤكدًا: “إذا لم تُحسم هذه الحرب، فسأرسل لهم صواريخ توماهوك”.

ردود الفعل الروسية والاستخبارات حول تسليح أوكرانيا بصواريخ توماهوك

رأت الاستخبارات الروسية أن تسليح أوكرانيا بصواريخ “توماهوك” يعد تصعيدًا عدائيًا جديدًا من الغرب، مُعبرة عن رفضها الشديد لاحتمال حصول كييف على هذه الصواريخ المتطورة ذات القدرة الدقيقة على استهداف المنشآت العسكرية والصناعية داخل الأراضي الروسية من مسافات تزيد عن 1000 ميل؛ ما وصفه الكرملين بأنه تصعيد خطير يزيد من تعقيد النزاع. بينما لم يُعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث عن تفاصيل محددة بشأن توماهوك، فقد وعد بتقديم “قوة نارية” أكبر لأوكرانيا، في خطوة تشير إلى تعميق الدعم العسكري الذي توفره الولايات المتحدة. ويتزامن هذا مع إعلان ترامب وحلفائه عن بدء تجديد الجهود المباشرة لإنهاء الحرب مع اقتراب ذكرى اندلاعها الرابعة، مردفين أن استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط قد يوفر فرصة لإنهاء النزاع الروسي الأوكراني.

تأثير وقف إطلاق النار في غزة على مساعي السلام في الحرب الروسية الأوكرانية

أشارت فيكتوريا كوتس، نائبة رئيس معهد ديفيس ومحللة في مؤسسة هيريتدج، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد يؤثر بشكل إيجابي على مساعي التوصل إلى حل للحرب الروسية الأوكرانية، معتبرة أن الزخم الذي نشأ بعد تهدئة الصراع في غزة يمكن أن يدعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضافت كوتس، التي شغلت منصب نائبة مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، في مقابلة مع شبكة CNBC على برنامج “Squawk Box” أن هذه الديناميكية الجديدة قد تساهم في إيجاد فرص جديدة لحلول سياسية للنزاع الروسي الأوكراني.

  • اجتماع ترامب وبوتين في بودابست لمناقشة إنهاء الحرب
  • مناقشة تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى
  • تعهد أمريكي بتقديم دعم عسكري متزايد لكييف
  • رفض روسي حاد لفكرة تسليح أوكرانيا بصواريخ متطورة
  • تأثير وقف إطلاق النار في غزة على جهود السلام في أوكرانيا
الحدثالتفاصيل
لقاء ترامب وبوتينمقرر في بودابست خلال الأسبوعين القادمين
تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوكأداة ضغط على روسيا، لم يتم تأكيد التنفيذ بعد
رد روسياوصف الخطوة بـ”تصعيد خطير”
وقف إطلاق النار في غزةمهد الطريق لاستئناف الحوار في أزمة أوكرانيا