السفير السعودي في لبنان يكشف تفاصيل محاولات الاغتيال التي تعرض لها وأسبابها الحقيقية

السفير السعودي علي عواض عسيري يكشف تفاصيل محاولات الاغتيال التي تعرض لها في لبنان، مؤكدًا أن الأمر كان خطيرًا ومكررًا وقد أثر بشكل مباشر على حياته المهنية والشخصية، حيث إنه تُرك بعيدًا عن عمله لفترة تقارب النصف سنة بعد تلقي أخبار باغتياله.

محاولات الاغتيال التي تعرض لها السفير السعودي في لبنان

كشف السفير السعودي السابق في لبنان وباكستان، علي عواض عسيري، خلال استضافته في بودكاست “سقراط” عن المحاولات المتعددة التي استهدفت حياته في لبنان؛ حيث تم استهدافه عدة مرات بشكل مباشر، ما جعله يعيش تحت ضغط دائم وخطر مستمر. وأوضح عسيري أن أحد هذه المحاولات وصل خبرها إلى المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أدى إلى طلب عودته وتوقيفه عن أداء مهامه ما يقرب من ستة أشهر حفاظًا على سلامته، مما شكل فترة حرجة في مسيرته الدبلوماسية.

تأثير محاولات الاغتيال على حياة السفير وعمله في لبنان

على الرغم من تهديدات الاغتيال المتكررة التي عاشها في لبنان، أكد السفير علي عواض عسيري أنه لا يخاف منذ طفولته، معتمدًا دائمًا على ثقته في الله، وكان يقظًا وحذرًا في تحركاته اليومية. وقد كان يتجنب حضور بعض المواعيد أحيانًا تزامنًا مع التدابير الوقائية التي كان يتبعها للحفاظ على حياته، مما يعكس قوة إرادته وصموده في مواجهة الأخطار، بالرغم من الضغط النفسي والمهني الذي تعرض له.

مقارنة بين خطورة الوضع الأمني في لبنان وباكستان على السفير السعودي

أشار السفير علي عواض عسيري إلى أن لبنان كان أكثر البلدان خطورة على حياته من بين الأماكن التي عمل بها، حيث شهد محاولات اغتيال متكررة على عكس باكستان. ويعكس هذا التباين المخاطر الكبيرة التي يعيشها السفير في لبنان، والتي استدعت اتخاذ إجراءات مشددة لحمايته.

  • تكرار محاولات الاغتيال في لبنان
  • تدخل الحكومة السعودية بطلب العودة
  • توقف السفير عن العمل لفترة ستة أشهر
  • الحذر المستمر وإلغاء المواعيد لتجنب المخاطر
البلددرجة الخطر على السفيرعدد محاولات الاغتيال
لبنانعالية جداعدة مرات
باكستانمتوسطةغير متكررة

تبرز تجربة السفير علي عواض عسيري كمثال على التداعيات الأمنية التي قد تواجه الدبلوماسيين في مناطق صعبة، مؤكدةً أن مواجهة محاولات الاغتيال تتطلب اعتماد الحيطة والحذر الشديدين، إلى جانب اعتماد الإيمان والثقة بالله كعامل دعم نفسي مهم، ما يفسر استمراره رغم الصعوبات التي تعرض لها في لبنان.