الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية محور اهتمام رئيس مصلحة الضرائب المصرية، حيث تعمل المصلحة على تطوير إطار تسهيلات جديدة تهدف إلى دعم الممولين وتحفيزهم على الانضمام للمنظومة الرسمية، في خطوة تواكب التحول الرقمي وتعزز ثقافة الوعي الضريبي.
الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ودورها في دعم التحول الرقمي بالمصلحة
أكدت رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن المرحلة المقبلة تشهد إعداد الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية التي تسعى إلى إزالة العقبات أمام الممولين؛ مما يسهم في تعزيز انتمائهم للنظام الضريبي الرسمي، وذلك في إطار استراتيجية المصلحة للتحول إلى مصلحة رقمية تعتمد على العلم والابتكار والتكنولوجيا الحديثة في إدارة العمل الضريبي؛ حيث تمثل هذه الإجراءات حلقة أساسية في الارتقاء بخدمات المصلحة وتحسين بيئة عملها. تأتي هذه الخطوات متزامنة مع زيارتها لمكتبة الإسكندرية، التي تلعب دورًا عالميًا في التحول الرقمي وإدارة المعرفة، الأمر الذي يعكس التزام الوزارة بالتحول التقني في القطاع العام.
أهمية التعاون بين مصلحة الضرائب والمؤسسات الثقافية والتعليمية في تعزيز الوعي الضريبي
ذكرت عبدالعال أن مصلحة الضرائب لا تقتصر مهامها على التعديلات القانونية والإجرائية فحسب، بل تنطلق من منطلق إيمانها بأهمية بناء ثقافة مجتمعية ضريبية قائمة على الوعي والفهم المشترك بين الدولة والممول؛ ومن هنا تتجلى أهمية التعاون مع مؤسسات تعليمية وثقافية كبرى مثل مكتبة الإسكندرية، التي تُعد منارات فكرية للعلم والمعرفة. وهذا التعاون يهدف إلى نشر الوعي الضريبي بين المواطنين، وتعزيز قيم الالتزام والمسؤولية، إذ تعتبر الثقافة والوعي الضريبي جناحين رئيسيين لنجاح منظومة التسهيلات الضريبية الحديثة التي تسعى المصلحة لتطبيقها. وبهذا تساهم مكتبة الإسكندرية في دعم الجهود التنموية المستدامة من خلال الدور التنويري والتثقيفي الذي توفره.
مكتبة الإسكندرية نموذج متقدم في التحول الرقمي ودعم منظومة التسهيلات الضريبية
أكدت رشا عبدالعال خلال زيارتها لمكتبة الإسكندرية، استجابة لدعوة مديرها الدكتور أحمد زايد، أن المكتبة ليست مجرد صرح ثقافي؛ بل مركز متكامل للتنوير والمعرفة، يساهم بفاعلية في بناء الوعي الوطني ودعم أجندة التنمية المستدامة؛ معتبرة أن مكتبة الإسكندرية تعد رمزًا للحضارة المصرية وواجهة مشرفة للدولة على المستوى العالمي. كما أشادت بالمجهود الكبير الذي يبذله العاملون بالمكتبة في دعم التواصل بين الأجيال ونشر الثقافة والمعرفة، مما يجعلها مصدر إلهام لكل مؤسسة تسعى إلى التطوير والتميز في مجال عملها. وتشكل المكتبة شريكًا مهمًا لمصلحة الضرائب في نشر الثقافة الضريبية، بما يعزز انخراط المواطنين في النظام الرسمي للضرائب، ويعزز القيم المجتمعية المسؤولة.
- إعداد الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية لتحفيز الانضمام للنظام الرسمي
- التحول الرقمي كمحور رئيسي في تحديث آليات العمل بالمصلحة
- التعاون مع المؤسسات الثقافية والتعليمية لتعزيز الوعي الضريبي
- مكتبة الإسكندرية نموذج عالمي في إدارة المعرفة والتحول الرقمي
- بناء ثقافة ضريبية مجتمعية تعتمد على الالتزام والمسؤولية