مد مهلة التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر مع تحديد 3 مخالفات ممنوعة على الاستفادة

“مد مهلة التصالح 6 أشهر زيادة” هو القرار الأبرز الذي أعلنته الجهات المختصة مؤخرًا للسماح لأصحاب المخالفات بالتقاضي أكثر والالتزام بشروط التصالح، مع تأكيد منع 3 مخالفات معينة من التصالح، أبرزها التعدي على حقوق الارتفاق بدون موافقة أصحاب هذه الحقوق. هذا التمديد يهدف إلى إتاحة المزيد من الوقت لتسوية المخالفات حسب معايير واضحة مع ضمان عدم التأثير على الحقوق القانونية للغير.

تفاصيل مد مهلة التصالح 6 أشهر زيادة وأهداف القرار

أزمة المخالفات القانونية تتطلب حلولًا مرنة، وهو ما يفسر قرار مد مهلة التصالح 6 أشهر زيادة، ليمنح أصحاب المخالفات فرصة إضافية لتوفيق أوضاعهم دون التعرض لعقوبات فورية؛ إذ تسعى الجهات التنظيمية إلى تحقيق توازن بين مرونة التصالح وحماية الحقوق. هذا التمديد يعطي المجال لإتمام الإجراءات القانونية وفق شروط محددة، مع الالتزام بمعايير الحفاظ على حقوق الارتفاق التي تقع ضمن المخالفات المحظورة.

المخالفات الممنوعة ضمن مهلة التصالح ومدى تأثيرها

تم التأكيد على وجود 3 مخالفات يمنع التصالح بشأنها، مع أن القرار شمل العديد من أنواع المخالفات الأخرى. أهم هذه المخالفات هي التعدي على حقوق الارتفاق، حيث يجب الحصول على موافقة رسمية من أصحاب هذه الحقوق قبل أي محاولة للتصالح. هذا الشرط يؤكد أهمية احترام الملكيات وحقوق الطريق، للحد من النزاعات وحماية الحقوق العامة والخاصة. تبرز أهمية الالتزام بهذا البند للحفاظ على النظام العام ومنع الاستغلال غير القانوني في مجال المباني والهندسة.

شروط وإجراءات التصالح بعد مد مهلة التصالح 6 أشهر زيادة

لمن يرغب في الاستفادة من مد مهلة التصالح 6 أشهر زيادة، توجد مجموعة من الشروط التي يجب توافرها لضمان قبول الطلب. تشمل هذه الشروط:

  • تقديم طلب رسمي خلال المهلة المحددة
  • تسديد الغرامات المقررة كاملةً أو جزءًا منها حسب القوانين
  • الامتناع عن المخالفات الممنوعة ومنها التعدي على حقوق الارتفاق بدون موافقة أصحابها

هذه الشروط حالت دون السماح بتصالح مخالفات بعينها، حيث تؤكد الجهات التشريعية أن التصالح لا يشمل تعديل ملكية الطريق أو الأذى بحقوق الجوار. جدول المواعيد التالي يوضح التسلسل الزمني للمهلة الجديدة:

النوعمدة المهلة
المد الأولي6 أشهر
التمديد الحالي6 أشهر إضافية

من خلال هذا التمديد، تتقاطع مصلحة المواطنين في تصحيح أوضاعهم مع ضرورة حماية حقوق الآخرين، خاصة حقوق الارتفاق التي تعتبر من أساسيات التنظيم العمراني، وهذا ما دفع إلى استثناء تفعيل التصالح على هذه المخالفات دون موافقة رسمية، مما يعزز انضباط التسويات القانونية ويحفظ حقوق الجميع في الوقت نفسه.