close

فنان مشهور بيدفن نفسي وهو حي في تابوت خشب.. شوف حصل له ايه

بخطوة فريدة من نوعها ومثيرة للجدل، اتخذ الكاتب الإسباني فيكتور أميلا قرارًا مفاجئًا يتعلق بتجربة الموت وهو على قيد الحياة. اقترب هذا الكاتب الجريء من حافة الغموض والاستكشاف النفسي عبر تنظيم جنازة خاصة لنفسه، ومن ثم دفن نفسه في حفرة عميقة بمزرعته. أثار هذا الفعل الجريء استياءًا وتساؤلات من جهة، وإعجابًا واهتمامًا من جهة أخرى.

فنان مشهور بيدفن نفسي وهو حي في تابوت خشب.. شوف حصل له ايه

تم تنظيم هذه الجنازة بعناية فائقة، حيث شهدت حضورًا من الأشخاص المختلفين، بما في ذلك كاهن أقام الصلاة على الكاتب الذي اعتبر نفسه ميتًا. هذه التجربة الجريئة تركز على العديد من الأفكار والمشاعر المعقدة، فالخوف والراحة والسعادة جميعها شعر بها أميلا خلال هذه التجربة الفريدة.

فيما يتعلق بمسببات هذا القرار الجريء، أكد أميلا أن فكرة الموت بدأت تلوح في أفقه منذ سنوات عديدة عندما كان في سن الخامسة عشرة. وقرر خوض هذه التجربة غير التقليدية بهدف تخفيف التفكير المستمر في الموت الذي يعتريه وفهم الغموض الذي يكتنفه.

هذه التجربة أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع وأثرت في الجمهور بأكمله. فبينما اعتبر البعض أنها تجاوزت حدود العادة والاحترام للقيم والمعتقدات الإنسانية، رأى آخرون فيها تجربة تفتح آفاقًا جديدة لفهم الحياة والموت. هذه التجربة تظل موضوعًا للنقاش والبحث، وهي تجسد الاهتمام البشري بأسرار الوجود والحياة والموت.