تنبؤات ليلى عبد اللطيف بين الاستشراف الروحاني والمعلومات المخابراتية

بين حين وآخر تطل علينا السيدة ليلى عبد اللطيف بالجديد من التنبؤات التي تخلع القلوب وتزلزل النفوس وتذهل العقول، وها هي تقول لنا لا تهملوا كلامي هذه المرة.. هذا ما سوف يحدث خلال أسابيع.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف بين الاستشراف الروحاني والمعلومات المخابراتية
تنبؤات ليلى عبد اللطيف

تنبؤات ليلى عبد اللطيف بين الاستشراف الروحاني والمعلومات المخابراتية

وبعدها بدأت في سرد مجموعة من التنبؤات المزعجة في الحقيقة، مثل انتشار فيرس في عمان، وعدم الاستقرار الأمني في لبنان، وغيرها من التنبؤات..

حقيقة تنبؤات ليلى عبداللطيف

ترى ما حقيقة هذه التنبؤات وكيف يتعامل معها الناس، وما أثرها في نفوس المتابعين لها..

يرى كثير من الناس والمتابعين أن ما تقوم به ليلى عبد اللطيف ليس سوى معلومات تأتي إليها.. وأن العلوم الروحانية هبة من الله تقوم على قلب نوره الله، لكن ليلى لا تتنبأ، فالله هو وحده يعلم الغيب، وأنه ما تتنبأ به هو معلومات مسبقة، حيث تسند إليها ورقة من أجهزة مخابرات معينة، يقولون لها قولي كذا، ليطبع العقل اللاواعي مع الحدث.

وجدير بالذكر أن هذه الأجهزة المخابراتية هي التي تصنع الكوارث في العالم، وهناك تجربة شبيه لما تقوم به ليلى عبد اللطيف حيث تم تسريب كثير من المعلومات عبر الأفلام أو المقالات، فعلى سبيل المثال أحداث سبتمبر كانت في معروضة في فيلم سنة 1996.

وفيرس كورنا تكلم عنه أحد الأفلام عام 2011، وتقرير المخابرات المركزية عام 2015 قال: إن هناك مرض سوف يصيب الناس، وهذا ما حدث.

وعلى جانب آخر، فإن هناك منظمة تسمى منظمة العين وهي منظمة تعني بالسحر والأمور الروحانية التنبؤات، وجهاز الموساد عنده فرع في هذا المنظمة، حيث يقوم بتدريب أصحاب هذه النبوءات، فهم يملكون تمويلا كبيرا جدا، حيث لديهم بنك معطيات.

هذه هي الحقيقة

إذن فإن ليلى عبداللطيف هي ليست رسوله ولا نبية وأنى لها أن تعرف ذلك، إلا إن يكون مخططا له الحدوث، فهي قد تكون بيدق استخباراتي يحرك في هذه اللعبة، ولم تصل إلى مرحلة أن تكون عميلة.

وهناك فرق بين استشراف روحاني أو قرآني مثل ما أدلى به الشهيد أحمد ياسين عندما قال بزوال إسرائيل عام 2027 من خلال استشراف قرأني، وبين ما تتنبأ به ليلى عبد اللطيف .

والخلاصة أن ما تقوم به ليلى عبد اللطيف ليس من باب الكشف أو التنبأ أو الاستشراف الروحاني، وإنما هي معلومات مخابراتية..

وقد تكشف الأيام والأحداث القادمة جانب من حقيقة ليلى عبد اللطيف، وما تتنبأ به من أحداث تزلزل العالم.

انتبهوا فهي حرب على العقول.. تشن على الذاكرة، وتشن على الهوية الإنسانية، تشن أيضا على توقع المستقبل، يفتح لها باب الإعلام فتقول ما يلقى إليها من معلومات، فيتحول الناس من صدمة ما قالت إلى انبهار بم تقول..

ما أقبحه من لعب بالعقول.

close